بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

يا صاحب القصة الرائعة



نستمتع في قراءة القصص ، ونعشق تفاصيل أحداث تلك الروايات ، و تثيرنا مشاهد الدراما لسيناريوات يعيشها أبطال لا تعرف عنهم غير أنهم جزء من ذلك السيناريو .. تتعاطف معهم ، وتعيش أزماتهم وتحاول إيجاد الحلول لمشاكلهم وتفرح لإنجازاتهم و تسعد بسعادتهم على الرغم من انهم قد يكونوا أبطال عالم الخيال ولكنك بعفويه تشاركهم ،،
قد يختلج في داخلك الرغبة في أن يكون لك سيناريو متفرد لشخصك وتشرك فيمن حولك في تفاصيل السيناريو الذي صغته ليعبر عن ذاتك ،،
شارك سيناريو من حولك واصنع فرقا إيجابيا بوجودك فيه ..


هههههه لكن عندما تُقْحم في سيناريو قد لا تكون سببا في صياغته ، والغريب في الموضوع أن تكون بطلارئيسيا فيه ، و يازين حظك لو كانت الحبكة كوميديا والله يعينك لو كانت ذات طابع تراجيدي ، تشعر وكأنك تمثل فيلما عالميا لما تحمله الأحداث من "أكشن " يضفي لأيامك روحا آخرى
كن صاحب روح رياضيه "وعيش الدور عدل "


وانتظر حدث الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر |..

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

شعور اللا شعور






عندما تقرر ألا تشعر .. إحساس لا تدري كيف يتسلل إلى قلبك ليعطيك الإحساس باللا إحساس 



ترفض الشعور بمن حولك .. او القيام بما يمتعك ويفيدك ..


تريد أن تعرف كنه هذا الشعور .. ولكنك لا تدري بما تفسره ..


شعور يمنعك من الرد على الهاتف ولو كان من أولئك الأشخاص الذين تحن إليهم وتشتاق لسماع أصواتهم .


شعور يجبرك لزيادة جرعة النوم لأنك لا تريد أن تقوم بما يجب أن تقوم به ..


شعور يحلق بك لتتخيل ما تحلم بفعله ليبعدك عن واقع لابد أن تعايشه ..


يصل بك هذا الإحساس من اللا إحساس إلى شعور الكره لهذا الإحساس دون المبادرة للتخلص منه ..


مما يجعلك ضمن مخططات الآخرين دون الإلتفات ومحاولة إنجاز ما تخطط له .. 


لا تقلق عندما يبادرك هذا الشعور وسارع لردعه قبل أن يستفحل في خاطرك .. قاومه بمخالفة ما يرغب به .. 


وإن كان لابد فلا تفصح عما ينتابك من شعور اللا شعور، فالإفصاح عنه زيادة في درجة استفحاله ..


وتذكر وأنت في غمرة هذا الشعور ،


أنه سيأتي الوقت الذي تعود فيه قلبك أن يشرق بالحب للآخرين، وتجعل التفاؤل والأمل شعار حياتك، ستجد السعادة تغمرك، والراحة النفسية تنير دربك.. 


جعل الله كل مشاعرنا سعادة وتفاؤل ..