قلبي الصغير

لازال قلبي الصغير يقاوم تيارات أفكاري التي تتخبط فيه في دهاليز هذه الحياة ، لازال ينتظر تلك اللحظة التي تهدأ فيه دقاته المتسارعة .. لازال ينتظر اليوم الذي يسكن فيه ..

كنت أظن أن تلك الخبرات التي كابدت في تلقيها ستسعفني في طريقي اليوم ولكني أيقنت أني لازلت بحاجة للمزيد ..

أتقدم في  عمري ولازال قلبي الصغير صغيرا يعجز عن حمل ما جد عليه من أحداث و ايام ..

هل لابد من تعديل المسار ؟

كيف لي ان أعرف ما يدور حولي ؟

كيف أتعامل مع متطلبات الحياة ؟

هل لقلبي الصغير أن يكبر ؟؟

أم  أن هناك نفسا في داخلي ترفض ما أريد ؟؟

يا رب أعني على نفسا باتت مثقله وقلبا ما زال صغيرا عاجزا

 

عائلتي الكبيرة

نبتعد بالمسافات ..نتصادم في المواقف ، نتشاغل عن مشاركتهم في أوقات أفراحهم و أحزانهم ، وعلى الرغم من ذلك نبقى على قلب واحد

 

 يجمع بيننا الكثير ..

 

( أشخاص رحلوا .. طفولة .. بيت الحارة .. ذكريات مشتركة )

 

 تغلفها المحبة التي نحملها في داخل كل منا ..

 

 

 

نورا

 

جميلة هي الحياة بوجودك فيها ، معك وجِدت لي فرصة جديدة لأعيش الحياة مرتين ، مرة بحياتي و الثانية بحياتي معك .

انتظرت خروجك بخوف يتوجسني كيف أنا و أنت بين يدي ، كيف اجعلك استثماري للجنة أدخلها و أنا أمسك بيدك .

نورا هل تعلمين أنني لم أنم تلك الليلة ، الليلة الأولى لك في هذه الحياة ، كنت بعيدة عني لكني كنت معك .

نورا ذهبت مع طلوع شمس اليوم الثاني لأراك ، أردت أن أراك و أنا أقف وحدي أمامك ، خنقتني دمعتي فلم أكن أتخيل شعور هذه اللحظة ، فأنا أقف أمام من كانت تعيش في داخلي ، من تمثل جزءا من دمي و أنفاسي .

طلبت ممن يعتنون بك أن أحملك ، شعور عجزت عن وصفه .. تفسيره .. معرفة ما هو ، شعور جميل دافئ حاني تسارعت به دقات قلبي ، فنورا الغالية بين يدي .

لا أخفيك بأن أولى أيامي معك كانت مزيجا من المشاعر المبهمة ، انتظر نظرتك .. حركتك .. جديدك في كل لحظة بمشاعر لا أعلم ما هي ، أتاأمل عينيك فتخونني دموعي لا أدري لماذا .

نواري حبيبتي الغالية .. ابتسامتك و صوت ضحكاتك و مناغاتك وحتى بكاؤك كنز أحمله في داخلي ، أحبه أعشقه جزء مني استمتع به .

نواري أتيت لتكوني صاحبة بصمة ، قائدة ، بهمة عالية و محدثة الأمة كما أسمتك أ.نورا و لن أتنازل عن ذلك