بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

معلمتي .. الحياة مملة

المعلمة : جميلة الحياة .. عيشو تفاصيلها بكل تفاؤل وحب
الطالبة : معلمتي الحياة مملة .
أحسست أن الكلمة  ثقيلة ألجمت لساني عن التفاعل معها ..
كنت أتوقع أن الملل في عالم الأطفال مصطلح غير موجود .. وهل يمكنني أن أعتبرها طفلة طالبة في السادس الأساسي ؟!
أجهزة ذكية ووتقنيات تحيط بهم ومتع لا يخلو أي بيت منها ومع هذا تظل تلك الفطرة النقية ترفض كل تلك المتع على الرغم من صغر سنهم .
لهذا الطفل بحاجة إلى أن يكون الله عز وجل حاضرا في يومه في صلاته ومصحفه وسائر عمله حتى لا يغزو ذلك الملل قلوبهم النقية

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

الطفولة حياة

عجيب عالم الأطفال .. ياسرك بكل ما فيه .. يعلمك الكثير ويضفي لحياتك حياة أخرى ..
مع نوراتعلمت  أن الكرامة قيمة لا معنى لها مع من نحب فمهما ضايقها تصرفي معها تعود لي كان شيء لم يحدث ..
مع نورا البكاء حالة لا تدوم .. والضحك والسعادة تغمر كل من حولها
علمتني أن يكون وقتها مملوءا بالألعاب التي تحبها ورحلة الاستكشاف التي تفاجاني فيها دون توقف او ملل
و أن ما تملكه يخصها هي ولابد من استاذانها قبل أن يستخدمه غيرها
علمتني أن تكون قريبه مع من يحبها ويحترمها وحذرة مع من يصرخ عليها ..
الطفولة قدوة وسلوك وحياة 😍😍
يا رب أسعد جميع اطفال المسلمين ويسر لهم من يعتني بهم ولا تحرمهم من الإستمتاع طفولتهم


الأربعاء، 24 يونيو 2015

ومضات من ختمة رمضان


السور الست الأولى من القرآن تطرح المقارنة بين الأديان 
البقرة تناقش اليهودية
آل عمران تحاور نصارى نجران
المائدة تحاور عموم أهل الكتاب 
والانعام تناقش الوثنية 
مقارنه كان لابد منها قبل تدشين الدين الإسلامي الجديد ..

بركة الشيخ


_ لو سمحت ب عشر دراهم سمبوسة 
_ أن شا الله ، متى يريد 
- نص ساعة وارجع 
بعد نصف ساعة 
وقفت أمام مطعم السمبوسة واذا بالبائع وهو يغطى وجهه تجاعيد قسوة الحياة  رفع رأسه نظر للسيارة وعاد لمصحفه 
وكأن الجنة قد حفت مجلسه . 
وقار جعلني انتظره إلى أن انهى صفحته ووضع الخيط واغلقه ثم قبله ..واتاني ب السمبوسة 
تمنيتني مكانه وتمنيت تلك الحميمية مع كتاب الله أن أجدها معي 
موقف وصلتني رسالته دون أن يتحدث .. 
وزعت السمبوسة على من زار مكتبي وانا اقول
 تذوقوا هذه" بركة الشيخ" . 

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

كبرنا وكبر معنا كل شيء

ظننت أننا كلما كبرنا كبرت معها هممنا وكبرت معها طاقاتنا لبلوغ ما نريد ، وتمر

الأيام و تزدحم الحياة و يكتظ سجل يومياتنا بالأحداث الكثيرة ..

تلتفت لذلك الظن فتجد نفسك غريقا بين مسؤولياتك لا تجد نَفَسا ينقذك من ذلك الجو .

فألوذ لعوامة الحنين فأجدني تلك الفتاة أغلى ما تملك دفتر تكتب به أهدافا و أحلاما

وخططا طويلة وكتبا تنام بجانبها و كرسي أخضر تستمتع بالتمرجح عليه .

تضع الهدف تلو الهدف ، تفرح بالإنجاز و تسمو بالعمل الجماعي في مركز صيفي و

نادي فتيات ودورة تدريبية وقراءات جماعية .

كبرت و أتى الصيف كما اعتادت ، أصبحت الخطة أربع خطط و أصبح الهدف بدل أن

تكون الفتاة محور التطوير أصبحت عائلة .

وعندما لم يكن هم الإخفاق موجودا أصبح اليوم الخوف منه جاثما أمامها

كبرنا وكبر معنا كل شيء .. وتلك الروح موجودة بحجم ما تحمل من هم لبلوغ المرام .

فيا رب أعنا على شكرك و ذكرك وحسن عبادتك و التوفيق لطاعتك