بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 نوفمبر 2009




إهـــــــــــــداء

لابنة عمتي و أختي ::

مريم عبدالله أحمد اليتيم ..

كل عام و أنت بخير ..

مع تمنياتي لكِ بالتوفيق ..




أ.بثينة


سطعت في قناة الرسالة شمس

 نثرت أشعتها في قلبي لتحتل

مكانا رائدا فيها ..

لأول  مرة أشعر عندما كانت تتحدث

خلف الشاشة ، أن من يتحدث

ليست أستاذة و إنما أم تحمل هم

التربية ..

أعجبتني الدورة التي تحدثت فيها عن التربية ..

كيف أن التربية

هم كبير لكنه ممتع ..

تشكيل الإنسان ليس بالأمر السهل ,, ومن الأمور التي لفتت

انتباهي أننا في التربية نقدم العناية

 للجميع و الاهتمام للمتميزين ..

أخبرتنا بمشاعر السعادة عندما تخلد إلى

نومها بعد يوم شاق في

الدعوة و التربية ..

المربي قدوة في كل شيء يفعله ,,

فلابد أن يتحمل هذه المسؤولية

وللمتربين رموز وقدوات يحترمونها ..

يكنون لها الحب ،

فلابد أن نحترم قدواتهم مالم يؤثروا في

عقيدتهم ، لأن الطعن

في قدواتهم يفقد المتربي ثقته في

المربي ..

وفي نهاية الجزء الأول من دورة

أساسيات التربية :

كل ما تحمله من هم التربية

سنحمله معنا إلى تلك الحفرة التي

إما أن تكون روضة من رياض الجنة ،

 أو حفرة أبعدها الله عنا


من حفر النيران ..

وبعد هذه الدورة قضيت ليلتي أفكر فيما

أخبرتنا به و بدأت أراجع

حساباتي وشعرت بمدى تقصيري في هذا المجال ..

و تأملت الفرص الموجود لي لإفادة الفتيات من حولي ، و أقف

دون حراك لاستغلالها ..

وبعدها تأملت فيمن حولي

( في مجال عملي ) و أين التربية

في سلوكهم .. ووضعت مقاييس أ.يثينة

فوجدت دموعي إجابة

لاستفهامي ؟؟؟

فبادرني سؤالي .. ما الحل ؟؟ و كيف استطيع التغيير ؟؟

وكيف نبني من هذا الجيل و نجعله قادرا

على مواجهة معترك

الحياة

حاملا هم الأمة متبعا منهج سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم

ما الحل في جعل المربي بانيا لهذا الجيل غير هادم له ؟؟

و وصلت في نهاية تأملي أنه لابد من

مشروع سأبدأه بتوفيق منه

سبحانه و سأضع اللبنة الخاصة بي في

جدار الأمة ..

فطموحي .. طموح يحلق في سماء

 الأمة

لبناء فتيات واعيات

منتجات .. متبعات لمنهج الحبيب عليه

السلام ..

و قبل أن أغمض عيني معلنة ذهابي للنوم :

يارب بارك لأستاذه بثينة و وفقها و ارزقها

 الجنة و اجمعني بها

في الدنيا والآخرة ، ووفقني و إيها

لخدمة

هذا الدين ، يارب آمين.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

نجـــــــــــــــــــوميتي ...


عندما تعيش في عالم تشعر أنك نجم في سماء هذا العالم ..

تشعر عندها بعظم هذه النعمة و أنك أفضل من الكثيرين الذين

هُمشوا في هذه الحياة ..

نجومية تشعرك بالتميز ..

نجومية تدفعك دائما إلى الأمام ..

تتوقد في داخلك لتفجر فيك طاقة ترقى بك للتطور والإبداع ..

شعور النجومية الذي لازال ملاصقا لي منذ أن ألصقته

أمــــــــــــــــي عليّ وعلى إخوتي .. فانعكس على حياتنا جميعا ،

 ليعلن للجميع :

أننا نجوم أينما سرنا و حيثما تكلمنا ..لا أدري كيف ألصقته بنا ..

ولكني علي يقين أن أمي تستحق مني كل حب وتقدير ..

فكلمة شكرا تحمل الكثير مما اود قوله ..

جعلك الله منارة لنا في طريق هذه الحياة التي علمتينا أنها مكانا

للتميز و العطاء و الإنجاز لنجنيه في الآخرة بإذن الله ..

الأحد، 22 نوفمبر 2009

إلى هنــاك

دخلت لذلك المكان ..

أبحث عن ضالتي التي طالما تمنيت ألقاها ..

فأخذت أبحث عنها كالضمآن يبحث عن ما يرويه ..

أتنقل بين هذه وتلك ، رفضت السؤال عنها لأكون أنا فقط من وجدها ..

وعندما لاحت لناظري من بعيد ,,

أسرعت في خطاي حتى لا يسرقني الوقت ، فلا أستطيع المكوث كثيرا بين أحضانها .

وعندما وصلت عندها ..

لحظتها ..

أحسست بأني ملكة تسمو في باحات مملكتها فجعلت أنظر إليها نظرة المتلهف لمعرفة جديدها .

لأسمع صوتها يقول :

لم أحضر إلا إليك .. فخذي مني ما أردت ..


فجعلت أقلب ما فيها ..وأنهل من معينها وما تحويه من كتب أحبها  

ليداهمني الوقت بعد سماع صوت أمي يقول :

أسماء هيا نذهب فلقد انتهى وقت بقاؤنا في هذا المكان ..

فبدأت بتوديعها مع تعهدي بالرجوع إليها مرة أخرى لآخذ من فيض معارفها .
.
فلمكتبة جرير بصمة خاصة أسعى دائما لاقتناء جديدها

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

الطلل لعمر أبو ريشة

. قفي قدمي إنّ هذا المكان يغيب به المرء عن حسّه
2. رمال وأنقاض صرح هـــوت أعاليه تبحث عن أسّه
3. أقلّب طرفي به ذاهلا وأسأل يومي عن أمسه
4. أكانت تسيل عليه الحياة ؟ وتغفو الجفون عن أنسه
5. وتشدو البلابل في سعده وتجري المقادير في نحسه
6. أأستنطق الصّخر عن ناحيته وأستنهض الميّت من رمسه
7.حوافر خيل الزّمان المشتّ تكاد تحدّث عن بؤسه
8. فما يرضع الشوك من صدره ولا ينعب البوم في رأسه
9. وتلك العناكب مذعورة تريد التّفلّت من حبسه
10. لقد تعبت من كف الدّمار وباتت تخاف أذى لمسه
11. هنا ينفض الوهم أشباحه وينتحر الوهم في يأسه