دخلت لذلك المكان ..
أبحث عن ضالتي التي طالما تمنيت ألقاها ..
فأخذت أبحث عنها كالضمآن يبحث عن ما يرويه ..
أتنقل بين هذه وتلك ، رفضت السؤال عنها لأكون أنا فقط من وجدها ..
وعندما لاحت لناظري من بعيد ,,
أسرعت في خطاي حتى لا يسرقني الوقت ، فلا أستطيع المكوث كثيرا بين أحضانها .
وعندما وصلت عندها ..
لحظتها ..
أحسست بأني ملكة تسمو في باحات مملكتها فجعلت أنظر إليها نظرة المتلهف لمعرفة جديدها .
لأسمع صوتها يقول :
لم أحضر إلا إليك .. فخذي مني ما أردت ..
فجعلت أقلب ما فيها ..وأنهل من معينها وما تحويه من كتب أحبها
ليداهمني الوقت بعد سماع صوت أمي يقول :
أسماء هيا نذهب فلقد انتهى وقت بقاؤنا في هذا المكان ..
فبدأت بتوديعها مع تعهدي بالرجوع إليها مرة أخرى لآخذ من فيض معارفها .
.
.
فلمكتبة جرير بصمة خاصة أسعى دائما لاقتناء جديدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق