بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 نوفمبر 2009

إلى هنــاك

دخلت لذلك المكان ..

أبحث عن ضالتي التي طالما تمنيت ألقاها ..

فأخذت أبحث عنها كالضمآن يبحث عن ما يرويه ..

أتنقل بين هذه وتلك ، رفضت السؤال عنها لأكون أنا فقط من وجدها ..

وعندما لاحت لناظري من بعيد ,,

أسرعت في خطاي حتى لا يسرقني الوقت ، فلا أستطيع المكوث كثيرا بين أحضانها .

وعندما وصلت عندها ..

لحظتها ..

أحسست بأني ملكة تسمو في باحات مملكتها فجعلت أنظر إليها نظرة المتلهف لمعرفة جديدها .

لأسمع صوتها يقول :

لم أحضر إلا إليك .. فخذي مني ما أردت ..


فجعلت أقلب ما فيها ..وأنهل من معينها وما تحويه من كتب أحبها  

ليداهمني الوقت بعد سماع صوت أمي يقول :

أسماء هيا نذهب فلقد انتهى وقت بقاؤنا في هذا المكان ..

فبدأت بتوديعها مع تعهدي بالرجوع إليها مرة أخرى لآخذ من فيض معارفها .
.
فلمكتبة جرير بصمة خاصة أسعى دائما لاقتناء جديدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق