وعند تصفحي لذاكرة هاتفي استوقفتني هذه الصورة التي أخذتها في تاريخ 4/1/2005 م في سكن كلية التربية بالرستاق
وبالتحديد في امتحانات الفصل الأول وفي الليلة التي اجتهدنا فيها لمذاكرة مادة النحو ..
في اليوم الذي اهدتني صديقتي العزيزة منيرة المعمري هذه الأبيات بعدما انتهينا من المذاكرة ..
فهي من الأبيات التي أفخر بها دوما وأحمل لها في قلبي معزة خاصة ..
ونفتقد البشاشة من أميــــــر لحاك الله يا زمن الدمــــــــــــوع
فإن يكن الفراق رهين يــوم ففي غد التأمل في رجـــــــــــــوع
لقد كان اللقاء بك جــــــميلا وكأن السعد في جنح الضــــــلوع
وكان الأمس يطوي كل أمر نجابهـــــــه بعــــــزم أو خضــــوع
فلا تنسي "أسيما "ما حفرنا من الذكــــــرى على ظهر النجوع
خذيني عن رضا فيك وكوني سموحة دهرك في ذا الربيــــــــــع
فقد حزتي طريقا في قليبي وكنت الأنس في يومي الوضــــــــيع
كلمات راقية..
ردحذفتعجز حروفي عن تسطير تعليق عليها..
حلقت بي هذه الحروف عالياً..
لماذا لا أعلم..؟؟!!
بوركت يا صاحبة هذه المدونة..
ويا صاحبة تلك الكلمات الراقية..
أسموووووه
ردحذف