بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 يناير 2012

أحبكم في الله


أفتش في قلبي الصغير الذي لن يضيق ابدا بهم ، قلب يعمر بوجودهم به ، أحبهم بكل ما يحمل كل حرف من الكلمة من معنى ،، أخواتي في الله جمعني بهن فأضفن لنفسي حياة اخرى ،،

قد لا أكون ممن يتواصل مع كل واحدة منهن ولكني أجد متعة الحياة برؤيتهن ،

رسالة حب ومشاعر حنين أبعثها لكل واحدة منهن مغلفة بالاعتذار عن كل تقصير ،، موقعة بالفخر لوجودكم في بين صفحات حياتي ،، مع أمنياتي بأن تكونوا بألف خير ،، دمتم بسعادة ،،

وملتقانا بإذنه إن لم يكن في الدنيا ، ففي جنة الخلد على سرر متقابلين

ولأحلامي طموح

أحلامي يقولوا عنها خيالية .. وانا أقول الحلم ببلاش .. فكم من انجازات كانت ف الأصل أحلام آمنوا بها أبطالها فشاهدوها على أرض الواقع نجاحات تشهد لها الأمة ..

الثويتي يقول : اتكلم عن حلمك واشهد اللي حواليك عليه ليكونوا شهود ايضا على النجاحات ،،

قد ما تكون الاحلام انجازات فقط ، فبالإضافة لها قد تتمنى ان تجرب مشاعر هي في واقع الحال مستحيلة بس خاطري أجربها ،،

يمتعني وقت ما أتكلم عن أحلامي يبادرني شعور إني حققتها ، أتحمس إني أقوم أسوي شي مأجلته، تعطيني أمل بأني سأكون " شيئا مذكورا" في هذه الحياة

أول أحلامي ،، أحلم .. أسير الكويت واحضر مؤتمر القيادة و ازور مرتقى و مؤسسة الفرحة و مركز أمهات المستقبل و اتوقع بزور أ .حياة الياقوت و بسير عالمي الممتع ، وأزور معهد مفكر .

أحلم أسير أدرس ف أوروبا سنة أجرب الحياة فيها و أشرب الكابتشيونو الحار و أنا سايرة للجامعة مشي ع الثلج و أشارك ف المركز الإسلامي اللي صوب سكني و أمر على مدارسهم و أداوم كطالبة وأشوف كيف يدرسوا ، وبزور مراكز التنمية البشرية اللي فيها..

أحلم أنزل مثل المظلليين بالمظلة من الطيارة ، صح أخاف يس ابا أجرب .

أحلم بمركز طموح لترك البصمات .

أحلم أني ازور تركيا و أسبانيا ابا اشوف حضارتنا اللي بهرت العالم .

أحلم يكون مركزي مرجعية لكل بنت في العالم ، ويكون طموح ف كل بيت .

أحلم أكون رئيسة الوزراء ولو لشهر واحد ، أبا اسوي اللي ف خاطري من قرارات و اجرب كيف الحياة والشعور و انا فهالمنصب .

أحلم أيلس ف ميدان التحرير وقت المظاهرات ..

أحلم احاضر في أكاديمية إعداد القادة ،، ومخيم مركز مرتقى

أحلم بعالم أجد نفسي كما تطلعت أن أكون ،

أحلم أن يكون لي أسرة قياديه من الطراز الأول الهم الكبير فيها أن تنهض بالأمة ،

أحلم أن اتخرج من معهد مفكر ، بفكر اسلامي حضاري راقي ،أستطيع به أن أخدم أمتي

ف بالي وااااااايد أشياء الكثير منها أحتفظ فيه لنفسي وغيرها ما فيه مجال إني أكتبها  ، وإن شاء يوم من الأيام بتصفح مدونتي و بردد في نفسي

" الحمد لله الذي أعانني على إنجاز ما طمحت لإنجازه ، ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ،، ربي تقبل مني إنك القادر على كل شيء"

قدم خيرا



يقف في الطابور بكل ثقة تعجبني كثيرا تلك النظرة التي أجدها فيه في أول الصباح ، كثيرا ما يعجبني أن أتفرس وجوه الأطفال في طابور الصباح بنظرة فاحصة لعلي أستطيع بأن اتنبأ بما ينتظر كل طفل على الرغم من قلة خبرتي في هذا المجال ولكن إيمانا مني أن صاحب المجد وجهه يجبرك على توقع ذلك ، عيون تجدها تتمركز حول ما يحدث في الساحة وعيون تجدها تنظر في الأرض وعيون أشغلها الثوب الجديد والحذاء الأنيق وعيون تسبح في الأفق ، أتمنى لحظتها أن أعلم بماذا يفكر كل واحد فيهم وماذا يدور في خلده ، لماذا هجرت الابتسامة وجوه بعض الاطفال والبعض الآخر تشعر وكأنه طاقة متفجره تستمد منها الطاقة لتبدأ يومك ووجوه تجد الخطوط تجمعت بين عينيه وكأن الدنيا تجمعت على كاهله على الرغم من صغر سنه ،،، عالم كبير يشدك بقوة له على الرغم من كونك يوما ما تعيش في هذا العالم وكنت تصنف ضمن احد تلك الوجوه ، لحظتها أجد الحنين للرجوع للوراء لاستعيد ذكريات طفولتي التي عفا عليها الزمن ولا أجد لها حيز في غرف ذاكرتي ، لا ادري لماذا ،أتمنى أن أرجع واحفظ ذكرياتي لاستطيع تذكرها عندما أكبر ، يا ترى لو تفرست في وجهي في ذلك اليوم بماذا سأتنبأ وبماذا سأتوقع لمستقبلي القادم ،،،

عندما اركز النظر في وجوه الاطفال في اول الصباح يأتيني خاطر نويت ان اتبناه وهو" أن أكون جزءا ايجابيا في قصة كل منهم " وأن اساهم بقوة بصناعة أحداث حياته القادمة لما ارنو له ف التأثير على الآخرين ،

فلن أنسى يوما من كانوا جزءا إيجابيا في تفاصيل قصة حياتي وصنعوا فرقا حقيقيا في تحديد مسار توجهي ، فجزى الله كل منهم وأعطاهم الخير كله أينما كانوا إنه القادر على كل شيء.





سابق .. فقد لا تجد الفرصة غدا


عندما أمعن التفكير في الواقع و أحداثه، أقف عند نقطه فاقت حد أن استوعب حقيقة الأمر .

تونس ... مصر ... ليبيا ... اليمن ... سوريا ..

مشاعر مختلطة لا أجد تفسير لها مع تلك الاوطان ، مشاعر السعادة والعزة و العدل والقوة والانتعاش ،، نعم الانتعاش فاستنشاق هواء الحرية كفيل بأن يغمرني بالانتعاش، ومشاعر الألم لأخوان صنعوا تلك الأحداث بتوفيق من الله ولكنهم غيبوا تحت التراب قبل أن يشهدوا فرحة النصر ،، ألم الشعور بالقهر من قيام البعض من الدفاع عن جرائم قتلة الشهداء .

هذا التغيير الجذري في وضع الأمة على جميع الأصعدة وانقلاب الموازين انقلاب لم يكن لأي منا تخيل بأن يحدث ما حدث .

"صفعة" ، " انتحار" ، "استخفاف " ، "ظلم وإذلال "

كانت كفيلة بإيقاظ أرواح ملت الذل والهوان ، هذا التقدير الرباني الذي سٌقنا جميعا إليه بتقدير منه سبحانه لإعادة العدل ولإيقاف هذا الجشع الا إنساني والاستخفاف بأرواح الناس واحتكار خزائن كخزائن قارون بل أعظم في جحور عقولهم قبل خزائنهم ..

وسيشهد التاريخ للأجيال القادمة صنيع أبطال كان لهم السبق في صنع مجد الأمة وإعادة نهضتها "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"

سابق في إعادة البناء فقد لا تجد فرصة غدا وكن ممن وضع حجرا في بناء العزة ، وكن رجلا إن أتوا بعده يقولون مرّ وهذا الأثر





الثلاثاء، 10 يناير 2012

في الخاطر .. ومن الخاطر

-

مما علمتني الحياة .. 

الحياة أخذ وعطاء .. فليكن عطاؤك سببا لسعادتك وسعادة من حولك .. عطاء ملؤه المحبة والنقاء و السخاء .. 

عطاء يدفعك لأن تكون أفضل و أقرب لله تعالى ,,

عطاء يمحو كل شحناء تطفلت على قلبك الصافي .. 

عطاء يرسم على وجهك ابتسامة أكبر من قسوة الأيام ..

فهنيئا لي ولك ولنا هذا العطاء