وترقب الأطفال للغد فالجميع يترقب لبس الجديد والصلاة في العيد و العيدية ..
وعند تصفح المواقع وface book والمسنجر و رسائل البريد تجد التهنئات لقدوم العيد ..
وفي تقليبك للقنوات التي تعودت مشاهدة برامجها ترى برامج العيد قد اكتسحت الساحة والشعارات و الأناشيد ..
وفي هذه الأجواء تعيش بين شعورين :
شعور بالسعادة والفرح بقدوم العيد وبهجته وطقوسه التي تشتاق لها دائما ..
وشعور بالغربة النفسية التي لا تجد تفسيرا لها سوا أنك تشعر بفراغا قد كان ممتلئا بأجواء أحببتها وألفتها وترفض ذهابها ..
شعور لا تعرف بماذا تصفه .. وكيف تصفه .. فالثلاثون يوما كانت كفيلة بأن توجد تلك العلاقة التي ما ذهبت من يوم أن فارقته في العام الماضي ، متأملا أن يمد الله في عمرك لتعيش أيامه في العام القادم و أن يكون هذا العام عام فتح لك و للمسلمين في كل مكان ..
راجيا الله أن يتقبله منك خالصا له سبحانه ..
اللـــــــــــــــــــهم تقبّل منـــــــــــــــا رمضــــــان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق