بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أين كنا في 1/ محرم ؟؟




تنافست صفحات الويب لتقديم التهاني على بداية العام الميلادي ..



وأضاءت الألعاب النارية سماء وطننا العربي للاحتفال بهذه المناسبة ..



وازدحمت المراكز التجارية والفنادق العربية بأشجار الكريسمس والزينة..



وكل يغني على ليلاه ؟؟



البعض شمر عن ساعديه بكل قوة وفخر ليعيش تفاصيل اليوم بكل ما فيه ممني نفسه بسعادة يبدأ بها سنة جديدة وأمنيات عاش لحظاتها مع أنغام الموسيقى الصاخبة والشموع المتلألأه أمام عينيه



أما البعض الآخر وكما يقال ( مشتهي ومستحي ) يعيش اليوم من باب بداية سنة جديدة يعيش في صراع هل هو الوقت المناسب لوضع الأمنيات أم أن دقات الساعة لم تعلن عن التوقيت المنتظر



وكلاهما يعيش نفس اللحظة تاركا خلف ظهره أمور عندما أعلنا عن تناسيها بدأنا بالبحث عن ما يأخذ مكانها متناسين ( أننا قوم أعزنا الله بالإسلام متى ما ارتضينا العزة في غيره أذلنا الله) ــ



أين كنا في تاريخ 1/محرم ..ألم يكن وقت مناسبا لوضع الأمنيات وصياغة الأهداف و تبادل التهاني ..



أم أن هذا الوقت لم يكن ليرقى لأن يكون يوما لتحقيق السعادة ووضع الأحلام والتأمل في الإنجازات؟؟



المقارنة صعبه فشتان بين الاحتفال و الاحتفال بغض النظر عن شرعية كل منهما فلو وضع في الميزان فيا ترى أي الكفتين سترجح ؛ كفة العام الهجري أم كفة العام الميلادي ؟؟



أما عن سؤال المليون الذي لابد أن يطرح الآن وفي هذه المناسبة بالذات في أي عام هجري نحن الآن و ما رقم السنة الميلادية التي نستقبلها اليوم؟؟



..



ويبقى سؤال ( الاتجاه المعاكس ) لهذه الكلمات



ما تداعيات هذه الأحداث ؟؟



وما أثرها في خط سير أمتنا ؟؟



وهل ما يحدث إنما هي أمور عابرة من غير المهم أن نلقي لها بالا ؟؟



وأين هويتنا من ذلك ؟؟



ولمن ننسب السعادة في هذا اليوم ؛ لمن أشركنا في عالمه وأوهمنا بأحلامه وأرغمنا على تبني أمنياته أم لمن يبحث عما تركه وراء ظهره ؟؟



ووضع الأمنيات لابد أن في بداية العام وبداية الشهر و بداية الأسبوع أم أن الساعات في كل حين تنتظر من يحفر في داخلها تحديات وطموحات وإنجازات تسطر في سجل " مرّ وهذا الأثر " ــ









الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

وللصمود قلب


لا تبالي يا غزة ..
ووبعد مرور عامين على الحرب لازال صمودك يحكي لنا قصة
الرباط والصبر و العزة ..
نعم العزة التي نحّن لها في أمتنا ..
صمودك الذي لازال يؤكد لنا كل يوم عجزنا وهواننا وضعفنا..
أهل الرباط ..
صمودكم قوة نستمدها منكم لمواجهة تحديات العصر ..حمااس ينبعث في قلوبنا ليعلن للجميع " أن الفجر لناظره قريب "
" وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى "
اللهم حرر المسجد الأقصى من أيدي اليهود وارزقنا صلاة فيه عاجلا غير آجل ..


...........
يا تلاميذ غزة علّمونا

بعض ما عندكم فنحن نسينا.

علمونا بأن نكون رجالا

فلدينا الرجال صاروا عجينا

علمونا كيف الحجارة تغدو

...بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا

كيف تغدو دراجة الطفل لغما

وشريط الحرير يغدو كمينا

كيف مصاصة الحليب

إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا

يا تلاميذ غزة لا تبالوا

بإذاعاتنا ولا تسمعونا

اضربوا اضربوا بكل قواكم

واحزموا أمركم ولا تسألونا
نزار قباني

الخميس، 23 ديسمبر 2010

شر البلية ما يضحك


هل صحيح ما يُتناقل اليوم بأن أكبر شجرة كريسمس ستكون في إمارة دبي ،

 وأبوظبي تحتضن أغلى شجرة كريسمس..

إن كان هذا صحيحا و على الرغم من رفض عقلي لتصديقه .. فحق لهم أن نبارك

هذا التميز الذي نافسوا فيه وسابقوا العالم عليه ..

مبارك لكم إمارات التطور والعمران والتكنولوجيا ..

مبارك لكم هذا الإنجاز الذي شرفتوا به أمتكم بين الأمم ..

ما شاء الله دائما سباقون لمشاركة أحبابكم أفراحهم و أتراحهم ..

وما يستحضرني في هذه المناسبة العظيمة التي تشهدها أيامكم  ولياليكم

مقولة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب :

"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ارتضينا العزة من غيره أذلنا الله "

وللذكريات حديث آخر


وعند تصفحي لذاكرة هاتفي استوقفتني هذه الصورة التي أخذتها في تاريخ 4/1/2005 م في سكن كلية التربية بالرستاق
وبالتحديد في امتحانات الفصل الأول وفي الليلة التي اجتهدنا فيها لمذاكرة مادة النحو ..
في اليوم الذي اهدتني صديقتي العزيزة منيرة المعمري هذه الأبيات بعدما انتهينا من المذاكرة ..
فهي من الأبيات التي أفخر بها دوما وأحمل لها في قلبي معزة خاصة ..

سنفتقد الضياء ضياء "أسماء "       و تنسحب الشموس عن الطلوع

ونفتقد البشاشة من أميــــــر           لحاك الله يا زمن الدمــــــــــــوع

فإن يكن الفراق رهين يــوم           ففي غد التأمل في رجـــــــــــــوع

لقد كان اللقاء بك جــــــميلا           وكأن السعد في جنح الضــــــلوع

وكان الأمس يطوي كل أمر           نجابهـــــــه بعــــــزم أو خضــــوع

فلا تنسي "أسيما "ما حفرنا          من الذكــــــرى على ظهر النجوع

خذيني عن رضا فيك وكوني          سموحة دهرك في ذا الربيــــــــــع

فقد حزتي طريقا في قليبي          وكنت الأنس في يومي الوضــــــــيع

الأحد، 19 ديسمبر 2010

سوف يأتي


سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص

ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ...

وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره،

كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة

في فترة حالكة ساد فيها الظلام،

... ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق

حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء.



.... لـــ انور السادات



الخميس، 16 ديسمبر 2010

من شعر العشماوي


أقول لأمة قعدت وجيش عدوها يثب

إذا داسوا كرامتنا فماذا ينفع الذهب

وماذا ينفع التلفيق والتضليل والكذب

إذا جفت منابعنا فماذا تنفع القرب

وكيف ?تكن من مطر بيوت سقفها خرب

أسائل بعض من قرءوا وأسأل بعض من كتبوا

لماذا أمتي احترقت فمنها النار والحطب

حماها يستباح ولم تجرد سيفها العرب

ألا يا أمتي انتفضي فإن الكون يرتقب

ولا تخشي ظلام الليل إن الحر يحتسب

فلولا الليل ما رقصت على أهدابنا الشهب

إلا يا جذع نخلتنا غدا يتحدث الرطب

من شعر نزار قباني


إذا كان الوطنُ منفيّاً مِثْلي..



ويفكّر بشَراشِفِ أُمّهِ البيضاء مِثْلي..



وبقطّةِ البيت السوداء، مِثْلي..

...

إذا كان الوطنُ ممنوعاً من ارتكاب الكتابة مثلي..



وارتكاب الثقافة مِثْلي..



فلماذا لا يدخُلُ إلى المِصَحَّة التي نحنُ فيها؟



لماذا لا يكونُ عضواً في حزب الحزنْ



الذي يضمُّ مئةَ مليون عربي؟؟؟


الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

من كن بلسما

لا تصف الغير بما لا تحب لنفسك حتى لا تصعب عليك في يوم من الايام نفسك ..

..

لا تجاري من كان يجري على الخطأ,, فالصواب هو ان تترك له المقدمة فبذلك تكون انت الفائز ..

..

...

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

ما أقسى هذا لشعور

عندما تقف وكلك ثقة بأنك ستكون من الناجحين ..
وأزلت كل شك ينفي ما اعتقدت به ..
وباشرت العمل و دخلت المنافسة و شمرت عن ساعديك لتنجح في الاختبار ..
ليأتي الفشل في تجربتك ملوحا من بعيد معلنا إخفاقك في ما وثقت به ..
لا تدري ما تقول .. الموقف صعب و الشعور أقسى ..
عندها ترفع وجهك بابتسامة

" قدر الله ما شاء فعل"
" اللهم أجرنا فيما حدث و أخلفنا خيرا منه "

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

من صفحة الأستاذ حسن التويجري

كان هناك ولد صغير يزور بيت جده بالمزرعة. أعطي بندقية ليلعب بها بالغابة. وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكن لم يصب أي هدف. بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة. وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها. وقد صدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش ولكن أخته شهدت كل شيء!! سالي رأت كل شيء لكنها لم تتكلم بكلمة…



بعد الغداء في اليوم الثاني، قالت الجدة: “هيا يا سالي لنغسل الصحون.”ولكن سالي ردت: “جدتي، حسن قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ”. ثم همست بإذنه ” تتذكر البطة ? ” وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد، ولكن الجدة قالت: “أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء”.فابتسمت سالي وقالت: “لا مشكلة.. لأن حسن قال لي أنه يريد المساعدة. وهمست بإذنه مرة ثانية: “أتتذكر البطة؟؟؟؟”. فذهبت سالي إلى الصيد وبقي حسن للمساعدة.بعد بضعة أيام كان حسن يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت: “حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك. وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي”
فكر لليوم وكل يوم ماذا فعلت في ماضيك، ومهما فعلت – ليبقيك الشيطان عبداً له ويجعل نصب عيناك (الكذب، الدينونة، الحقد، الغضب، عدم التسامح، الآلام…إلخ) مهما كان، يجب أن تعلم أن الله موجود في كل مكان؛ رآك وعلم أفعالك كلها. ويريدك أن تتأكد أنه يحبك وأنه سامحك. ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقى عبداً للشيطان.الشئ الرائع أنك حين تطلب المغفرة من الله، هو لا يغفر خطاياك فقط بل يتغاضى عن ماضيك


خلونا نودع " ماشين ع البركة "


كانت الكعكة لذيذه تنم عن مهارة من قام بطبخها فبدأن السؤال عن الوصفة العجيبة وعن المهارة التي أبدعتها ..
حتى وصل النقاش إلى طريقة إدخالها في الفرن وكم  درجة حرارة النار ؟؟ وليس هذا فقط بل هل تقوم بفتح الفرن في فترة وضعها بالفرن ..
وطال الحديث عن مختلف المهارات التي صقلتها الخبرة ووجود الرجل الذي يعشق تنوع الأصناف وقيام من اختارها لتطهي له ما لذ وطاب .. و أطفال تنوعت لديهم المغريات في البقالات ، فأصبحت في تنافس مستميت لتفوز باختيار طفلها لطبقها التي تعبت في إعداده ..
وكنت مستمعه جيده لحديثهم من بعيد ..
لينتقل الحديث عن الجيل الرقمي الذين أرهقوهم في التربية وكيف أنه جيل ذو متطلبات متعبه ،، ليصل الحديث عن الشبكة العنكبوتية التي عضوا البصر للدخول إلى هذا العالم ومما أثار عجبي ووقفت أتأمل باهتمام  لحديثهم وكيف أنهم في عجب من الأمهات الذين يجدون وقتا للدخول للمنتديات والمشاركة فيها و إضافة المواضيع وقراءة البريد الإلكتروني ودخول المواقع وقراءة الجديد فيها و المواقع الاجتماعية التي غزت جيلهم الرقمي وكيف أن بعض النساء ممن لديهم أبناء يدخلون لتلك المواقع ويشاركون فيه ..
بالمختصر المفيد البيت عبارة عن زوج وأبناء و طبخ و خادمة ..
تساءلت عن تنظيم أوقاتهم .. وعن أنفسهم التي تاهت في حضم انشغالهم بمنازلهم ، فأتت الإجابة لازلتِ صغيرة عندما تدخلين بهذا العالم ستعرفين ما المسؤولية التي نحملها ..
فآثرت الصمت لأقلب ما أقوله في عقلي لأحاول أن أصل إلى قناعة و لأتأكد هل ما قالوه صحيحا ؟؟
ووما أثار تعجبي الوقت الذي وجدوه لمعرفة تفاصيل عمل الكعكة و لم يجدوا وقتا لأنفسهم في الإرتقاء بها .

هل صحيح أن من يدخل هذا العالم لن يجد وقتا لفتح الشبكة العنكبوتية و الاستفادة منها ..؟؟

هل سيفقد الوقت لمزاولة ما كان عليه ..؟؟

هل هل ستشغلة المسؤولية الجديدة عن مسؤوليته تجاه نفسه ؟؟

هل سيودع أجواؤه وعالمه الذي صنعه لنفسه ويستمتع به ويرقى به للأمام ؟؟

هل صحيح أن ما أجمعوا عليه صحيحا ؟؟

مكثت في التفكير كثيرا إلى أن وصلت إلى منزلي ودخلت غرفتي وتأملت سريري و مكتبتي و حاسوبي وتصفحت مذكراتي

فهدأت نفسي و أخذت نفسا عميقا ..
فالحياة أكبر من منزل و أولاد ومطبخ وزوج وخادمة ..
فخليفة الله في الأرض ما هكذا تكون حياته .. لا أدري ولكن شعور الشفقة لهن قد راودني لحرمانهم أنفسهم من الكثير ...
والخير كثير ..
والأسرة أكبر مما عنوه وتحدثوا عنه ..
ونفسي أكبر من أن أمنعها من التجديد و العطاء ..
والمسؤوليه معناها أوسع و أكبر مما نتخيل ..
وفإن مازال هناك متسع من الوقت لعمل شيء ما، فلا نركن إلى ماضيعنا من أعمارنا  ولنستقبل بقية أعمارنا  بروح العمل والإنجاز..
ولنخرّج أسر تحرز النصر لأمتنا و العزة ولأوطاننا و الرفعة لديننا الإسلامي .. بالقراءة  والتخطيط وتنظيم أوقاتنا ووضع الأهداف ومواكبة تقنيات العصر و التجديد و العطاء و التربية الإسلامية الأصيلة وغيرها مما يصب في وظيفتنا الأساسية
وهي خلافة الأرض ..
وخلونا نودع " مــــــــــــــــاشين ع البركـــــــــــــــــة "

يا ساكنة القلب للعشماوي

لا تقولي : أنتَ منْ ؟



ولماذا تكتب الشعرَ



وعمّنْ..



ولمنْ ؟؟



أنا كالطائر يحتاج إلى عشٍّ على كفِّ فَنَنْ



حُلُمي يمتدُّ من مكَّةَ..



يجتاز حدود الأرض



يجتاز الزَّمَنْ



حُلمي يكسر جغرافيّةَ الأرضِ التي ..



ترسم حداً للوطنْ



حُلُمي..



أكبر من آفاق هذا العصرِ



من صوت الطواغيتِ الذي يُشعلُ نيران الفتنْ



حلم المسلمِ - يا ساكنة القلب -



كتابُ الله ، والسنّةُ ، والحقُّ الذي ..



يهدم جدرانَ الإحَنْ

مما قرأته على صفحة الدكتور سلمان العودة ..

إن الحياة إذا خلت من الانضباط لم تعد حياة إنسانية،

 وليس صحيحاً أن الله يعبد بالحب وحده، وإن كان الحب هو أقوى المشاعر عاطفة،

وأزكاها إحساساً.

بيد أنه لا بد معه من الخوف الذي يَزَع الإنسان عن الفجور، والاندفاع المريض،
 
ولا بد من الرجاء الذي يضمن تعلق العبد بربه، وتطلعه إلى فضله..