بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 أغسطس 2010

بلا عنوان

لكل إنسان أشياء بسيطة ولكنها في نفسه غالية قد تحمل له ذكرى جميلة ، أو تبث في نفسه الهمة العالية وقد تكون من الأمور التي تستهويه ..



أشياء لها عندي معنى مختلفة










مبارك لـــــــــــــــــــــــك






" اللــــــــــــهم إنك عفو تحــــــــــب العفو .. فاعف عنا "

الأحد، 29 أغسطس 2010

في مدخل الحمراء لنزار قباني



في مدخل " الحمراء " كان لقاؤنا : :     ما أطيب اللقيا بلا ميعاد



عينان سوداوان في حجريهما     : :    تتوالد الأبعاد من أبعاد


هل أنت إسبانية؟ ساءلتها        : :    قالت: وفي غرناطة ميلادي


غرناطة!؟ وصحت قرون سبعة  : :    في تينك العينين بعد رقاد


وأمة راياتها مرفوعة             : :   وجيادها موصولة بجياد


ما أغرب التاريخ كيف أعادني   : :  لحفيدة سمراء من أحفادي


وجه دمشقي رأيت خلاله        : :  أجفان بلقيس وجيد سعاد


ورأيت منزلنا القديم وحجرة    : :   كانت بها أمي تمد وسادي


والياسمينة، رصعت بنجومها  : :   والبركة الذهبية الإنشاد


ودمشق أين تكون؟ قلت ترينها : : في شعرك المنساب نهر سواد


في وجهك العربي، في الثغر الذي : : ما زال مختزنا شموس بلادي


في طيب " جنات العريف " ومائها : : في الفل ، في الريحان، في الكباد


سارت معي .. والشعر يلهث خلفها : : كسنابل تركت بغير حصاد


يتألق القرط الطويل بجيدها         : : مثل الشموع بليلة الميلاد


ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي    : : وورائي التاريخ .. كوم رماد


الزخرفات أكاد أسمع نبضها       : : والزركشات على السقوف تنادي


قالت : هنا الحمراء زهو جدودنا : :  فأقرأ على جدرانها أمجادي


أمجادها!! ومسحت جرحا نازفا : : ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي


يا ليت وارثتي الجميلة أدركت  : : أن الذين عنتهم أجدادي


عانقت فيها عندما ودعتها     : : رجلا يسمى " طارق بن زياد

في رحاب الحرم المكي










" اللهم زد هذا البيت تشريفا و تعظيما "
عجيب أمرهم والأعجب منظرهم في هذا الموقف وهم يطوفون حول البيت العتيق كل له حاجته ..
تسمع أنينهم .. ترهف سمعك لتصغي لمناجاتهم قادمون من كل فج عميق تسمع الخليجية والمصرية والشامية والمغربية والفرنسية والإنجليزية والأوردية والماليزية كل بلغته ولهجته ولكن الغاية واحدة والمقصود واحد ..
تزاحم يحلق بك في سماء ولكن ليست كأي سماء .. سماء من العزة .. سماء من الإيمان .. سماء من الإنكسار .. من الحنين والاشتياق ..
تدخل إلى بيته و كأنك ضيف ضرير لرب يضمن لك إرجاع بصيرتك ..
ضيف مشاكس في منزل الكريم الذي ينسى مشاكستك عند ضيافتك ..
يصافحك سبع مرات وتعطي عهدك بعدم الذهاب عنه ولا التجاوز عن حدوده ..
ترى السواد يغطيها فتشعر بالعظمة والهيبة التي تكون كفيلة بسكب عبراتك ..
تطوف وكلك أمل بمغفرة تجدد البيعة و تقيل العثرة .. ببيعة تلزمك بعدم الرجوع لما كان طوعا لا كرها ..
لتنهيه وفي داخلك رغبة بالعودة أياما عديدة وأزمنة مديدة ..
فتردد: " اللهم لا تجعله آخر عهدي به "

احزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول


ها هي اليوم تطل علينا العشر بخيراتها ..
وعندما اتأمل في الجموع الغفيرة من المسلمين ..
أقف مثهولة أمام تلك النظرة التي أراها منه نظرة خوف من أن يتأخر في السباق ..
نظرة خوف أن يفوته قطار المغفرة ..
نظرة حائرة في ماذا يفعل ليفوز بهذه الأيام ..
وإذا تفحصت نظراته أكثر أجده سارح في عامل آخر يفكر هل سيوفق لقيام ليلة القدر ..
هل سيكون ممن تصافحه الملائكة وتستغفر ..
فأظل أتأمل في وجهه لعله يمدني بما لديه من طاقة روحانية ..
لنتشارك في هذه الهمة وأبدأ بالبحث عن آخر فمن هؤلاء كثير ، غاض بصري عن من لا أجدها فيه..
كم هو جميل شعور وإحساس الذي يراود هؤلاء في الليال العشر ..
شعور يشعرك بالحماس والقرب و الطمئنينة والخوف والرجاء حسن الظن ولوم النفس وغيرها من المشاعر التي لو تأملت فيها ستجدها مجموعة من المتناقضات التي تبقي الإنسان في حالة من عدم الاستقرار والتوتر والطمئنية ..
قد تظهر على وجهك ابتسامة " ما هذا الكلام"
سبحان الله ..
حقا هو "عجيب أمر المؤمن وكله فيه خير وليس ذلك إلا للمؤمن "
وما ذلك الوجه إلا وجه ذلك المؤمن وما تلك الظرات إلا نظراته وما تلك الأحاسيس إلا أحاسيسه ..
فلنترك لمشاعرنا وقلوبنا العنان لتسبح في الفضاء الفسيح ..
فإنما نحن أيام فلا ننتركها تضيع منا ..

الجمعة، 27 أغسطس 2010

يا صاحب الرسالة ؟؟


كان الحسن البصري يقول:







«يا ابن آدم!! دينك دينك فإنه هو لحمك ودمك، إن يسلم لك دينك يسلم لك لحمك ودمك، وإن تكن الأخرى فنعوذ بالله، فإنها نار لا تطفى، وجرح لا يبرأ، وعذاب لا ينفد أبدا، ونفس لا تموت»1.






أخي في الدعوة .. ماذا تفعل لو أصابك جرح قاطع أدى إلى نزف مستمر؟! هل تتألم؟! وبعد الألم ماذا يكون إن لم يكن استدعاء الطبيب والهرولة إلى المستشفى قبل أن يؤدي الجرح -ولو كان صغيرا- إلى موتك!!














فهل جسدك أغلى عليك من دينك؟! هل إذا جُرِح دينك بتضييع حدوده وانتهاك حرماته تُسرِع لإغاثته بالعمل له والبذل في سبيله، وتتردَّد على مشافي الدعوة بدلا من التردد على مآتم الأحزان في الزوايا والأركان؟!






هل تنصر دينك بحركة تؤيِّده وسعي حثيث يضمِّد جراحه، وإذا فعلت فهل يكون هذا بروح مضطرمة وعزيمة متقدة أم بتثاقل وبرود!!





نفس ما نطق به الحسن البصري في القرن الثاني الهجري نطق به المودودي في القرن الرابع عشر الهجري، فكلاهما خرج من مشكاة واحدة لأن نسب الإيمان واحد، فقال في تذكرته القيِّمة:





«إنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نار مُتَّقدة تكون في ضرامها على الأقل!!! مثل النار التي تتقد في قلب أحدكم عندما يجد ابنا له مريضا ولا تدعه حتى تجره إلى الطبيب، أو عندما لا يجد في بيته شيئا يسد به رمق حياة أولاده فتقلقه وتضطره إلى بذل الجهد والسعي.




وهذه العاطفة ما لم تكن راسخة في أذهانكم ملتحمة مع أرواحكم ودمائكم آخذة عليكم ألبابكم وأفكاركم، فإنكم لا تقدرون أن تحرِّكوا ساكنا بمجرد أقوالكم».




وهذا لأن شأن الدعوة شأن العلم، لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك، وبغير هذا لا يكون نتاج أو حصاد ثمار


بقلم : الدكتور خالد أبوشادي

الخميس، 26 أغسطس 2010

شهر رمضان ترفق


قبل أيام كنا نقوم بالعد التنازلي لقرب وصوله ، وها نحن اليوم بدانا بالعد التنازلي لسرعة انقضائه ..
وكما يقولون الأيام الجميلة تمضي سريعة ..
فبعد ايام قليلة ستطل علينا الليال العشر ..
فلنواصل العطاء ونشد الهمة ففي كل ليلة عتقاء لله من النار ...
فارفع رأسك وشمر لنيل الشرف ..
ولنكون ممن يفوز بها ..
فلا ندري هل نلقاه في العام القادم أم نكون ممن يودع الدنيا قبل أن يأتي ؟؟

" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "

السبت، 21 أغسطس 2010

هذه الحياة صح ؟؟

هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما تهاجمنا الذكريات للحظات نتمنى أن نحياها من جديد .. لحظات لا نستطيع أن نعيدها من جديد لا لشيء ولكن لأننا كبرنا ..
هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما نتمنى أن تعود طريقة تفكيرنا التي كنا نفكر بها .. تفكير يشعرنا بالحماس والخروج عن المعقول لا نستطيع أن نفكر به الآن لا لشيء سوى أننا أصبحنا أكثر عقلانية ..
هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما نتمنى أن ننعزل بأنفسنا لنعيش اياما بدون أن يرانا أحد  ولكن لا نستطيع لا لشيء سوى أننا أصبحنا أناس ذا أهمية لمن حولنا .
هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما نتمنى أن نعيش حياة بمسؤوليات نختارها بأنفسنا ولكن لا نستطيع لا لشيء سوى اننا الآن لابد أن نتحمل المسؤوليات ..
هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما تتمنى أن تجد من عشت معهم أجمل سنوات عمرك بجانبك كما كانوا ولكن لا تستطيع لا لشيء سوى أن لكل واحد منا مشاغله التي فرضت نفسها لتبعدنا عنهم ..
هذه الحياة ، صح ؟؟
عندما تتمنى ان تاخذ قسطا من الراحة فتتغيب عن روتينك كما كنت تفعل ولكن لا تستطيع لانك ملزوم به محاسب عليه ..
هذه الحياه ، صح ؟؟
عندما تمضي الحياة ونصبح غير قادرين على القيام بأعمال كنا نستمتع بالقيام لها ،، نسمع عندها من يقول هذه الحياة يوم معاك ، واليوم الثاني عكس ما تريد ,,
ولكن يبقى لكل وقت ميزته و خصوصيته ولكل فترة أعمالها ، ولكل عمر حلاوته ، صحيح هذه الحياة ..
فحياتنا إما ان تكون رحلة للسعادة نعيش كل لحظاتها بحب وسعادة جاعلين ما فيها لله لنفوز بالدارين ، وإما أن نكون ممن يتعب ليجد نفسه خسر السعادة التي تمناه ..
فاختار ما تتمناه و اسأل المولى أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه .. ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه

الجمعة، 20 أغسطس 2010

في كثير من الأحيان

حياة الإنسان مجموعة قرارات إما ان تكون صحيحة وإما أن تكون خطأ ..
مما ينتج عن هذا المجموعة تصرفات نقوم بها بناءً على ما اتخذناه من قرارات ..
وتكون هذه القرارات والتصرفات نتاج لخبرات قام بها الفرد خلال أيام حياته ..
مقترنة بمبادئ وقيم يؤمن بها ..
وفي كثير من الأحيان نقف لنتساءل عن ما يتوجب علينا فعله ..
وفي كثير من الأحيان نقف لنتساءل هل ما قررناه صحيح ..
وفي كثير من الأحيان نقف مشدوهين هل صحيح أن قمنا به خطأ
وفي كثير من الأحيان نقف لنتامل ما قمنا به وفي قرارة انفسنا أن هذا هو الصحيح ولكن يرجع صدى صوت ، وعندما نتأمل الصدى عندها نعرف أن الصوت ليس لنا ولكنه يقول أن هذا خطأ..
عندما كنا صغارا .. قالوا عندما تكبروا سنعرف كيف نصدر قرارات صحيحة ..
كبرنا ولازلنا نسمع في كثير من الأحيان .. فقالوا عندما تاتي الخبرة ..
ولكني أراه أنه يأتي مع تقدم الإنسان في العمر وياتي مع الخبرة ولا يكفي ذلك ..
فهو خليط من خبرة و حلم ورفق وقراءة وتجربة ومخالطة أصحاب التجربة الصحيحة والفكر المستقيم
ومعايشة أصحاب العقول الكبيرة ..وغلق آذاننا عن أصحاب العقول الصغيرة الغارقة في عالم الأشخاص والأشياء..
ولا ننسى :
" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه "

من عبق الذكريات

كنت في الصف الثاني الإعدادي ( الثامن ) عندما تعرفت على مجلة تحت العشرين ، التي كانت رئيسة تحريرها الأستاذة اميمة العيسى ..
أتذكر أن عدد ورقاتها الباقية 4 ورقات ,, لا اعلم كيف وصلت إلى مكتبتنا ..
ولكنها كانت البداية مع المجلة التي صاحبتني إلى أن تخرجت ..
تعلمت منها الكثير ..
فمع بداية كل شهر تبدأ رحلتي معها ..
لتتحدث معي عما أحادث به نفسي ..
وتعلمني لأكون إنسانة ناضجة راقية ..
أجابت لي عن تساؤلات أشغلتني ..
وتفهمت همومي بكل أريحية ..
أفتقدها الآن كثيرا ..
ولكن كلماتها من أول سطر في أول صفحة إلى آخر كلمة في آخر صفحة تلازمني ..
ترن في أذني ..
تساندني في طريق دعوتي ..
وتقف إلى جانب طموحاتي ..
وتعينني في تعاملاتي ..
وبدأت أستعين فيها في تربية فتياتي وطالباتي الذين كانوا في سني في تلك الفترة ..
شاركت في صفحاتها ..
وأحزنني مغادرة أستاذتنا من رئاسة تحريرها ..
و أحزنني أكثر إيقاف نشرها ،، فقد توقف خير كثير على فتيات الامة ,,
ولكن شاهدي من ذكر هذا الكلام ..
هي امنيتي في تلك الفترة من حياتي وأنا لا أزال على كرسي الخشبي في الصف التاسع والعاشر و .....
أمنيتي بان أقابل الأستاذة اميمة العيسى و أصافحها لا لشيء ولكن لفضل حفظته لها و للتعرف على مستوى اطمح في الوصول إليه ..
كبرنا مع الايام وتغيرت معها التوجهات وتغيرت معها الأحلام والرؤى و الأهداف ..
فالإنسان يكبر وتكبر معه احلامه وتتغير أهدافه وغاياته ..
وبينما كنت أقف في مصلى الحرم المكي في هذا الرمضان أتامل الكعبة وإذ بمريم تخبرني بأن الاستاذة اميمة العيسى خلفي ..
لا ادري ,, أرتبكت واخذت في النظر إليها وكأن الزمان رجع بي إلى الوراء ..
ليحكي حديثا ذا شجون ..
فتزاحمت الكلمات في فمي فما عدت قادرة على إخراجها ..
فصافحتها بصمت المعترف بالفضل المتأمل فيما يحدث ..
أ.أميمة العيسى شكرا فمنك بعد فضل من الله تعلمت الكثير ..

إلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي


إلـــــــــــــــــهي ..
قد اقتربت سفينة عمري من ساحل قبري ...
وما في المركب بضاعة من عمل صالح ..
بل قلب ضمآن ونفس شحيحة وروح شريدة ..
اللهــــــــــــــــــم..
هبني الإحساس بكل لحظة تمر من عمري ..
و أعطني القدرة على اقتفاء خطأ الزمان الهارب من يدي ..
اللهــــــــــــــــم
أعطني حتى أخرج من الفراغ شغلا ..
وانسج من اليأس أملا ,,
واصنع من الظلمة نــــــــــــور ..

هنا الحبيب يا محب ..

يا تري كم حسنة في ختمة قرآن واحدة ؟

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

سبحانك ربي

في المرة الماضية أبت نفسي النظر إلى الخارج بسبب ذلك المجهول الذي تتمنى أن تعيشه .. فبقيت خائفة إلى أن عرفت حقيقة ما يحدث ..
ولكني في هذه المرة سابقت الجميع لأصل إليها و أعيش التجربة بحماس الذي يرغب فيه ..
" المسافرون المغادرون إلى المدينة المنورة رحلة رقم 000 يرجى التوجه إلى بوابة رقم 5 "
لنتوجه إليها وفي داخلي الرغبة في الإسراع لأصعد على متنها ، ركبنا و توجهنا إلى مقاعدنا و عجلت لأكون في المقعد المطل على النافذه .
بدأنا في الانتظار و إغلاق الهواتف المحمولة .. وربط الأحمزة وقراءة دعاء السفر وبدأ الصمت يعم المكان وأخذ كابتن الطائرة بإعطاء التعليمات ..
تحركت الطائرة قليلا ثم توقفت مغيرة اتجاهها و أنا في ترقب لإقلاعها ، وتوقفت مرة أخرى بدأت صوت محركاتها في الارتفاع اكثر فأكثر
وزادت من سرعتها إلى انطلقت بكل قوة إلى الأعلى مركزة انتباهي على الأرض التي بدأنا في الابتعاد عنها شيئا فشيئا كان منظر أكثر من رائع ..
بدأت أنظر إلى مدينة دبي من الأعلى المدينة صاحبة المباني العالية وناطحات السحاب التي بدت صغيرة لا نكاد نحس بعلوها وبحثت عن الناس في هذا فلم استطع مشاهدتهم وكأنهم ذرة لا أستطيع رؤيتهم بالعين المجردة ..
الانسان بكل ما فيه أصبح جزء أقل من جزء أقل من جزء في هذه الكون الفسيح..ونظرت إلى السماء والبحر والسحاب والصحراء فكان لكل واحد منها قصة في جمال خلق الله

سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك .. " هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونهم "
بقينا قرابة الثلاث الساعات معلقين بين السماء والأرض في شوق لزيارة مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
وما أن وصلنا إلى مشارف المدينة بدأت الطائرة في الاهتزاز الشديد والنزول بقوة والارتفاع بقوة وأعلن الطيار ربط الأحزمة و علمت أنها جاذبية جبال المدينة ..
واستشعرت ضعف الإنسان فالناس بدت عليهم ملامح الخوف وبدأت مجموعة في الصراخ مخافة هذا الموقف ..

ولكني خطر في خاطري
أن ما يحدث الآن إنما هو شوق من المدينة لزوارها و فرحها بوصولهم ، أحسست بهيبة المدينة وعظمتها و أن ثراها يحمل أطهر من مشى عليها ..
" اللهم أجمعنا به في الفردوس الإعلى يا رب العالمين "

حياتي كلها لله