بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 أغسطس 2010

احزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول


ها هي اليوم تطل علينا العشر بخيراتها ..
وعندما اتأمل في الجموع الغفيرة من المسلمين ..
أقف مثهولة أمام تلك النظرة التي أراها منه نظرة خوف من أن يتأخر في السباق ..
نظرة خوف أن يفوته قطار المغفرة ..
نظرة حائرة في ماذا يفعل ليفوز بهذه الأيام ..
وإذا تفحصت نظراته أكثر أجده سارح في عامل آخر يفكر هل سيوفق لقيام ليلة القدر ..
هل سيكون ممن تصافحه الملائكة وتستغفر ..
فأظل أتأمل في وجهه لعله يمدني بما لديه من طاقة روحانية ..
لنتشارك في هذه الهمة وأبدأ بالبحث عن آخر فمن هؤلاء كثير ، غاض بصري عن من لا أجدها فيه..
كم هو جميل شعور وإحساس الذي يراود هؤلاء في الليال العشر ..
شعور يشعرك بالحماس والقرب و الطمئنينة والخوف والرجاء حسن الظن ولوم النفس وغيرها من المشاعر التي لو تأملت فيها ستجدها مجموعة من المتناقضات التي تبقي الإنسان في حالة من عدم الاستقرار والتوتر والطمئنية ..
قد تظهر على وجهك ابتسامة " ما هذا الكلام"
سبحان الله ..
حقا هو "عجيب أمر المؤمن وكله فيه خير وليس ذلك إلا للمؤمن "
وما ذلك الوجه إلا وجه ذلك المؤمن وما تلك الظرات إلا نظراته وما تلك الأحاسيس إلا أحاسيسه ..
فلنترك لمشاعرنا وقلوبنا العنان لتسبح في الفضاء الفسيح ..
فإنما نحن أيام فلا ننتركها تضيع منا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق