أقول لأمة قعدت وجيش عدوها يثب
إذا داسوا كرامتنا فماذا ينفع الذهب
وماذا ينفع التلفيق والتضليل والكذب
إذا جفت منابعنا فماذا تنفع القرب
وكيف ?تكن من مطر بيوت سقفها خرب
أسائل بعض من قرءوا وأسأل بعض من كتبوا
لماذا أمتي احترقت فمنها النار والحطب
حماها يستباح ولم تجرد سيفها العرب
ألا يا أمتي انتفضي فإن الكون يرتقب
ولا تخشي ظلام الليل إن الحر يحتسب
فلولا الليل ما رقصت على أهدابنا الشهب
إلا يا جذع نخلتنا غدا يتحدث الرطب
أحببت المشاركة بهمة صحابي جليل من بين كثير من أصحاب تلك الهمم:
ردحذف((((عمرو بن الجموح: منعه أبناؤه من الاشتراك في ميدان القتال؛ لأنه لا يستطيع السير على ساقه العرجاء، فقال لهم: والله، إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة. واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال فأذن له وذهب إلى ميدان المعركة فقاتل بشجاعة؛ حتى نال الشهادة في سبيل الله.))))
فأين نحن من تلك الشخصية ،أقل شيء ممكن أن أذكرها وهو الذي كان معذورا عن القتال بسبب ساقه العرجاء ولكن همته دعته إلى الخوض في القتال وهدفه الذي يرتجيه من الله والوصول إليه..
فكيف بأمتنا قوية الجسد كثيرة السلاح لاتنهض ، ألأنها تخاف الجموع؟!أم لأنها تأبى القتال ؟!أم لأنها...!!
فيا أمتنا استزيدوا قواكم بالدين واجعلوا قلوبكم متعلقة بالله متيقنة بالنصر رافعين علم العزة والكرامة
مرددين قائلين " لا إله إلا الله محمد الرسول الله، النصر لنا"
أرجوا من الله أن تكون هممنا كهمم الصحابة لا تبالي بالأجساد ولا بلهو الدنيا بل إنما همها نيل الرضى من الله.