بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أغسطس 2017

الساحة تسع الجميع

هنيئا لهم صكوك الغفران
هنيئا لهم مباركة رهبان الشعوب لتصفيقهم ..
اتدرون ان لدى رهباننا من الذكاء الكثير ، فلم يحتاجو لترويج صكوك الغفران سوا تعليق من اصحاب الدين على تطلعات نفوسهم المريضة حتى تتخدر قلوب شعوبهم فالقلب للانسانية اقرب من العقل . 
عجيب امرهم والاعجب امر من يستميت للحصول على ذلك الصك النتن ..
صك عنوانه الرقص على دماء الضعفاء والدعاء لقاتلهم
صك محتواه الويل ثم الويل لطالب الحياه
صك ختامه شتائم وكلام لاذع لمن وقف في وجه رهبان الشعوب ..
لا تخف لن تحتاج الكثير لتحصل عليه
سوا الاستهزاء من قتلى رابعة والدعاء للسيسي فخير دعاء تدخره لصاحب سلطة ..
و الشعور فقط الشعور بان غزة معقل الفساد وما بهم امر يستحقوه ويستحقو فوقه المزيد
و بارك فتوحات الرهبان ف العالم الاسلامي وقدس جميل عطاياهم  فالحياة ما استقامت الا بوجودهم والشعوب لن تعيش الا بلعق لعابهم
وامقت كل ما يظهرهم بالمظهر الغير لائق  والتي تطعن بشرف تطلعاتهم  و تعيق من تخدير قلوب اتباعهم ..
 وان اردت الخير كله عش كالبهيمة تاكل وتشرب وتنام فقد حيزت لك الدنيا بذاك . 
وتاكد ان الشر كل الشر في طالب الحياة ، نعم فالمتعاطف مع قلوب المساكين ،و  الراغب بان يعيش بعزة وكرامة كما ارتضاها له من اوجده على ارضه شؤم لازال يهدد رهبان الشعوب  ..
تتسائل واين هم هؤلاء ؟ عندما تبحث عن هؤلاء ستجدهم  خلف الشمس .