خويطـــــــــــــــــــرات ع الماشي

مما علمتني رسائلي النصية :

وسط هذا الضجيج للحياة ،

فإن في داخلك صوتا كالهمس ..

استمع إليه ..

إنه واعظ الله في قلبك ..

رحلة للسعادة

العـــــــــــــيد

رمضــــــــــــــــــــــــان وداعا .. وإلى لقاء قريب بإذن الله

أم فهــد

الصف الأول

طيور الحرم ..

ماء زمزم ..

صلاة القيام ..

تمر " السكري " ..

قهوة أم فهد ..

الطازج ..

بهيّة ..

انتخابات زمزم .

رموز كانت لها معنا قصة و حدث في أجواء روحانية سنحملها معنا دائما .. أحببناها و تركت في داخلنا ذكرى لن ننسهاها ..

أم فهد عالم جميل متميز بما تحمله الكلمة من معنى ..

في لحظات كثيرة عندما كنا بصحبتها كنت أتأمل ما تفعل بعين المتعلم السعيد بوجودها أمامه ..

سبحان الله .. كل له من اسمه نصيب فهي هاله .. هالة لكل من حولها ..

على الرغم من الفارق الكبير بيننا وبيننها .. وعلى الرغم من طبيعة شخصيتي في خجلي  الحديث مع من أتعرف إلا إنني لم أجد ذلك في صحبتي معها ..

أم فهد .. إنسانة أحببت أن أكتب عنها في مدونتي لتظل هذه الصحبة و هذه الأيام معي دائما لأنها أيام أحببتها بصدق وصحبة سعدت بها ..

أم فهد .. أحببناك في الله .. وجمعنا معك ومع من أحببناهم في جنات النعيم بإذنه تعالى..

29 / رمضان / 2010م

اليوم الفجر ..وأنا في حوش بيتنا .. 

مناظر عيبتني .. 

خاطر من الحرم ..

قد لا تكون تفعل الكثير ..

أو تقوم بالعمل الجزيل ..

فيكفيك الشعور أنك من بين كل هذه الجموع

وفي ضيافة ملك الملوك

خاطر من الحرم ..

عندما يكون لك مع الله قصة تحيا بها ..

فتأكد أنه سيكملها معك للنهاية ..

بأحداث أنت من يختارها ..

ومواقف أنت من يصنعها ..

فاختار قصة تجعلك من الفائزين

وانتقي حبكات تليق بعلاقتك مع رب العالمين ..

لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

المكان : الحرم المكي ..
الوقت : 26/رمضان / 2010م

يبقى القلب سكنا .. صامتا .. يسمع صوت من ناداه ..

صوت من أذن بحضوره دون موعد مسبق دون حجز لمقعد ..

متسائلا كيف حدث هذا .. لا لاعتراض على ما حدث وإنما حياء من صاحب هذا الفضل ..

فما أعجب أن تجد نفسك في لحظات في صحن الحررم المكي ضيفا للكريم العزيز ..

فيبقى القلب يقول :

ربي ما عبدتك حق عبادتك .. ربي لك من العباد كثير و ليس لي رب سواك فارحمني برحمتك الواسعة ..