بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 مارس 2012

الالتزام بحب و إخلاص وطموح

 


ندعي فهمنا للحياة وكأن الحياة شيء لا يُفهم معناه ،،

أعلم تقول في نفسك ما هذا الكلام الذي يناقض نفسه ،، هكذا نحن في الحياة نتقن فن مناقضة أنفسنا ، نعيش ضمن مبادئ متبنين تفاصيلها وعندما نسقطها على أرض الواقع وكأن تلك المبادئ لا تعنينا .

نحلم بالمدينة الفاضلة ونجد أنفسنا أول من يناقض قوانين تلك المدينة وكأننا لم نفعل ، متهمين الإنسانية التي تشكيلتها السكانية تؤكد أننا جزء منها .

والكثير مما لا تجد له تفسير ، تمعن التفكير وتبقى للأسئلة زوابع في عقلك .

تقف ف الفضاء الرحب وكأنك ملك في الكون الشاسع

تعرف ذلك الشعور ؟؟

وأنت تنظر للسماء في تلك الليلة التي تمتلئ بآلاف النجوم المتلألئة ورأسك للأعلى شعور يزيد في نفسك رغبة لتحقيق الأفضل ، رغبه في نفسك لتحقيق السلام  ، رغبة في تغيير تفاصيل حياتك التي تعكر صفو أيامك ، جرب هذا الشعور فبالتأكيد سيعجبك ثق بي .

وبعدها لابد من الالتزام ، الالتزام في تحقيق كل ما تود فعله ، فتعهد الأمر والالتزام به بحب وإخلاص وطموح سيضمن لك ما تتوق للوصول إليه .

فالالتزام هو مربط الفرس وهو الطريق للوصول للمدينة العادلة .

قلب أمي


لم أجرب يوما بعد روح الأمومة ولا أدري أي نوع من الأمومة يحملها قلب أمي ،،

 الذي حار فكري كثيرا في تفسيره ، أجده في بعض الاحيان قويا كالصخر أمام كل خطر يحيط بنا ، وفي كثير من الأحيان أجده  كقلب المحب الخاضع لمحبوبه ، وأجد في دموعك لغة أعجز عن تفسيرها أو إظهار أي مشاعر تجاهها.

 أمي أحبك ، لأنك عظيمة بكل ما فيك ، وفي قلبي أكن مشاعر الشكر لكونك أمي .

 قد تعكر صفو حياتنا الأيام وقد تجبرنا الأيام على فعل ما لم نتوقع فعله ، وقد يذهب بنا القدر لطريق نجهل تفاصيله وقد نكون في خضم معارك لم نكن يوما سببا في وجودها  ، و قد لا تجديني أشاركك التفكير وقد لا تجدي ما تعبتِ على تعليمي عليه في تصرفاتي ، وقد لا تروقك طريقة تفكيري و وربما تنظرين في وجهي ولن تجدي صورة وجهك تنعكس في وجهي .

 فلا تعاتبيني على ما لا أملك زمامه ، ولا ترفضي شخصي لكونه صار كيانا مستقل بذاته فأنت من زرع ذلك في قلبي .

 علمتني أن أكون دوما صاحبة المبدأ والقرار وأن أكون كيان مستقل بذاته له ما له وعليه ما عليه .

 ومع هذا أحبك ولن يساومني على هذه المحبة أحد ، أحبك وأحبك وأحبك وأحب القلب الذي تحمليه .

 أفتقدك وأفتقد ابتسامتك في وجهي وأفتقد سؤالك عني و أفتقد مشاركتك لي أفراحي وأتراحي .

 قد لا أكون ممن يفقه ما يفعل ولكني أعلم يقينا ما احمله في قلبي تجاهك وسيظل معي دوما .

 فيا رب جِد لي طريقا لقلب أمي ، وطمن قلبها علي ولا تجعلني ممن يكونون سببا في ضيق خاطرها ، واقذف في قلبها رضاها عني واجعل للسعادة مكانا بيننا ، إنك على كل شيء قدير .

في المدينة العادلة


وهل للانسان كرامة في شعوبنا ؟ 

 يا ترى كيف يكون شعور الكرامة ؟

 لا أتوقع أننا جربنا طعم الكرامة الحقيقي ، وكم يخيفني هذا الهاجس ؟!

 لابد أن أفتح القاموس المحيط وأبحث عن المعنى المعجمي لهذا المعنى ، ثم لابد أن أقرأ عن قصص حفظ الكرامه وشعور الكرامة

في عصورنا الذهبية .

 ولابد لي أن أقابل من وضع رأسه تحت سيف الظالم والواقف أمام دبابة الصهاينة والمرابط عند الثغر والقابع في غياهب سجون

الظلم والمحكوم عليه بالاقامة الجبرية ومن فقد بين ليلة وضحاها ما يثبت وجوده .
 ولا أظني سأفعل ذلك كي لا يتفطر قلبي لما سأجده من حقائق .
 أحلم بالمدينة العادلة ولن أسمح لمن يرغب في أن يهدمها قبل أن تقوم .
 بها حتما سأجد الكرامة كما ارتضاها الله لنا ، كما ارتضاها أن توجد لمن أسجد له ملائكته ،الأرض لله يورثها من يشاء ،

فيارب

أعني أن أكون لبنة فعالة في جدار المدينة العادلة
.