بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 مارس 2012

في المدينة العادلة


وهل للانسان كرامة في شعوبنا ؟ 

 يا ترى كيف يكون شعور الكرامة ؟

 لا أتوقع أننا جربنا طعم الكرامة الحقيقي ، وكم يخيفني هذا الهاجس ؟!

 لابد أن أفتح القاموس المحيط وأبحث عن المعنى المعجمي لهذا المعنى ، ثم لابد أن أقرأ عن قصص حفظ الكرامه وشعور الكرامة

في عصورنا الذهبية .

 ولابد لي أن أقابل من وضع رأسه تحت سيف الظالم والواقف أمام دبابة الصهاينة والمرابط عند الثغر والقابع في غياهب سجون

الظلم والمحكوم عليه بالاقامة الجبرية ومن فقد بين ليلة وضحاها ما يثبت وجوده .
 ولا أظني سأفعل ذلك كي لا يتفطر قلبي لما سأجده من حقائق .
 أحلم بالمدينة العادلة ولن أسمح لمن يرغب في أن يهدمها قبل أن تقوم .
 بها حتما سأجد الكرامة كما ارتضاها الله لنا ، كما ارتضاها أن توجد لمن أسجد له ملائكته ،الأرض لله يورثها من يشاء ،

فيارب

أعني أن أكون لبنة فعالة في جدار المدينة العادلة
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق