لا أدري أكان نجاحا أحسبه في نفسي ؟؟
أم جرأة لم تحسب لي ؟؟
أتت الفرصة فأحببت اختبار نفسي وفي خاطري أن أستعد بها لما هو أكبر .
قررت تنفيذ الورشة في ملتقى أخصائي قواعد البيانات
بدأت في التجهيز مع وجود قلق يروادني ، وتساؤلات تتزاحم في بالي فما أقدم عليه
في نفسي كبير ، كلما أخطو خطوة في قراري ، ترجعني خطوات للوراء ..ـ
استخرت ..استشرت ..عملت بقاعدة "استفت قلبك " ..
بدت لي قوة الفكرة وسمو الهدف ..اسميتها " اجعل من ورشتك أكثر إبداعا و متعة "
توكلت على الله و عزمت على المضي في القرار .
جلست في القاعة انتظر دوري في الوقوف لإلقاء الورشة .
فكم كانت مفاجأة كبيرة أن أكون من يستفتح بها
وفي زوبعة التحضير و التجهيز أتت المفاجأة الآخرى التي " لا ع البال ولا في الخاطر "
زاد توتري بقدومه و لم أعلم أن وقوفي أمامه أعطاني ثقة بقت معي إلى أن انهيت الورشة ..
عمي أحمد كان لوجوده معي معاني سأحتفظ بها دوما لا أدري و لكني تمنيت وأنا أقف أمامه
بأن أصافحة
عرفانا بحضوره ، قد يكون حضوره غير مقصود ولكنها مجرد مشاعر ,,
بدأت الورشة بقواعد التدريب الفعال و المهارات التي تجعل منها أكثر متعة وإبداع ..
كان لهذا العمل بعد توفيق من الله شعور بالإنجاز وسعادة لقيامي بهذه الخطوة ، قد لا تكون بالأمر الكبير
لمن حضر أو المحيطين بي ولكني أجدها تجربة أفخر بها " يا رب لك الحمد "..
فمشور الألف ميل يبدأ بخطوة و الغايات الكبيرة تتحقق بجهد الغايات البسيطة
امض بقوة نحو أهدافك ، لا تلتفت يمينا وشمالا وإن كان لابد إلتفت لمن يساندك في الوصول فليس كل من يقف
بجانبك يعينك
مع تمنياتي لك بإنجازات عظيمة ..
دعواتكم