بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 مايو 2011

يا حي .. يا قيوم .. برحمتك استغيث

تتسارع لحظات الزمن في حياة كل منا .
ننغمس في خضم أعمال اليوم ..


تبدأ أول الأسبوع لتجد نفسك في إجازة نهاية الأسبوع ..


هذه الزوابع اللامتناهية تقلبنا في دهاليز نجهل في بعض الأحيان مشاعرنا تجاهها ..


لكل منا زوبعته التي يغرق في تفاصيلها


قد يشاركك فيها الآخرين فيها ،الآخرون ممن يصنفون بالقريبين منك ولكن ما تلبث أن تشعر بأن كل واحد منهم يعيش في زوبعته ..


ويبقى شعوربأن هناك من يرافقك في زوبعتك دائما ويشاركك تفاصيلها ..


مهما كانت نوعية زوبعتك تجده يشاركك ، يجبرك وجوده على ذكره دون أن يكون لك نية في ذلك ..


يصر على أن تبقى معه على الرغم من عيشك في أحداث زوبعتك ..


يصحح مسارك وقد تستغرب من ذلك وخاصة بعد أن شمرت على أن تكون الإنسان العصامي


تتذمر .. تغضب ..تحزن ..تتمرد


فتجد أن طريق الخير يفتح ذراعه لتنال الكثير منه


فأصبح الحال مشاركة ،، مساعدة ،،محبة وقرب ،،واستشارة


فينتابك شعور الراحة الذي يلازمك باسشعارك لملازمته إياك ..


فلم يتطلب منك سوى الشعور بوجوده وعدم الاستغناء عنه لتجد كل ما يرقى بك للأفضل أمامك


فكن له كما يريد .. يكن لك فوق ما تريد


فرحمته وسعت كل شيء


" يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق