بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 يناير 2012

سابق .. فقد لا تجد الفرصة غدا


عندما أمعن التفكير في الواقع و أحداثه، أقف عند نقطه فاقت حد أن استوعب حقيقة الأمر .

تونس ... مصر ... ليبيا ... اليمن ... سوريا ..

مشاعر مختلطة لا أجد تفسير لها مع تلك الاوطان ، مشاعر السعادة والعزة و العدل والقوة والانتعاش ،، نعم الانتعاش فاستنشاق هواء الحرية كفيل بأن يغمرني بالانتعاش، ومشاعر الألم لأخوان صنعوا تلك الأحداث بتوفيق من الله ولكنهم غيبوا تحت التراب قبل أن يشهدوا فرحة النصر ،، ألم الشعور بالقهر من قيام البعض من الدفاع عن جرائم قتلة الشهداء .

هذا التغيير الجذري في وضع الأمة على جميع الأصعدة وانقلاب الموازين انقلاب لم يكن لأي منا تخيل بأن يحدث ما حدث .

"صفعة" ، " انتحار" ، "استخفاف " ، "ظلم وإذلال "

كانت كفيلة بإيقاظ أرواح ملت الذل والهوان ، هذا التقدير الرباني الذي سٌقنا جميعا إليه بتقدير منه سبحانه لإعادة العدل ولإيقاف هذا الجشع الا إنساني والاستخفاف بأرواح الناس واحتكار خزائن كخزائن قارون بل أعظم في جحور عقولهم قبل خزائنهم ..

وسيشهد التاريخ للأجيال القادمة صنيع أبطال كان لهم السبق في صنع مجد الأمة وإعادة نهضتها "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"

سابق في إعادة البناء فقد لا تجد فرصة غدا وكن ممن وضع حجرا في بناء العزة ، وكن رجلا إن أتوا بعده يقولون مرّ وهذا الأثر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق