بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 يناير 2012

قدم خيرا



يقف في الطابور بكل ثقة تعجبني كثيرا تلك النظرة التي أجدها فيه في أول الصباح ، كثيرا ما يعجبني أن أتفرس وجوه الأطفال في طابور الصباح بنظرة فاحصة لعلي أستطيع بأن اتنبأ بما ينتظر كل طفل على الرغم من قلة خبرتي في هذا المجال ولكن إيمانا مني أن صاحب المجد وجهه يجبرك على توقع ذلك ، عيون تجدها تتمركز حول ما يحدث في الساحة وعيون تجدها تنظر في الأرض وعيون أشغلها الثوب الجديد والحذاء الأنيق وعيون تسبح في الأفق ، أتمنى لحظتها أن أعلم بماذا يفكر كل واحد فيهم وماذا يدور في خلده ، لماذا هجرت الابتسامة وجوه بعض الاطفال والبعض الآخر تشعر وكأنه طاقة متفجره تستمد منها الطاقة لتبدأ يومك ووجوه تجد الخطوط تجمعت بين عينيه وكأن الدنيا تجمعت على كاهله على الرغم من صغر سنه ،،، عالم كبير يشدك بقوة له على الرغم من كونك يوما ما تعيش في هذا العالم وكنت تصنف ضمن احد تلك الوجوه ، لحظتها أجد الحنين للرجوع للوراء لاستعيد ذكريات طفولتي التي عفا عليها الزمن ولا أجد لها حيز في غرف ذاكرتي ، لا ادري لماذا ،أتمنى أن أرجع واحفظ ذكرياتي لاستطيع تذكرها عندما أكبر ، يا ترى لو تفرست في وجهي في ذلك اليوم بماذا سأتنبأ وبماذا سأتوقع لمستقبلي القادم ،،،

عندما اركز النظر في وجوه الاطفال في اول الصباح يأتيني خاطر نويت ان اتبناه وهو" أن أكون جزءا ايجابيا في قصة كل منهم " وأن اساهم بقوة بصناعة أحداث حياته القادمة لما ارنو له ف التأثير على الآخرين ،

فلن أنسى يوما من كانوا جزءا إيجابيا في تفاصيل قصة حياتي وصنعوا فرقا حقيقيا في تحديد مسار توجهي ، فجزى الله كل منهم وأعطاهم الخير كله أينما كانوا إنه القادر على كل شيء.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق