بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

عدنا والعود أسماء وليس أحمد


لا أعلم لماذا كلما شرعت بالكتابة ، أتراجع عن البدء فيها ..
في كثير من الأحيان عند يمر على ناظريك ويتهادى إلى سمعك مشاهد تثير فيك الشعور بالرغبة بالكتابة ، تصور ذلك المشهد في ذاكرتك وتحتفظ بنغمة الصوت في خاطرك .. وتذهب طربا للإخراج ما تحمله في جعبتك ولكن دون جدوى فأناملك ترفض ذلك وكأنها تحمل عتابا لا تدري كيف تطلب الرضا منها ..
شعور لازمني كثيرا في الفترة الماضية ..
هل تعلمون بذلك الشعور الذي يملء وجدانك في رغبتك في القيام بشيء ولكنك تقف عاجزا عن القيام به ..
أقف امام مدونتي ولكني أبقى عاجزة أمام ما أريد فعله ..
وما أن رأيت شهر أكتوبر قد أطل علينا حتى بدأت في التفكير بكيف سأحتفل بيوم ميلاد مدونتي ، وحلمت بأن يكون احتفالي بها مختلفا عن كل مرة ..
وما أن جاء 10- 10-2011م أتاني ذلك الشعور الذي أوقفني أمام مدونتي مع العجز عن الاحتفال الغير عادي بيوم ميلادها ..
أتاني إحباط وخفت أن أهجر مدونتي فكثيرين أخبروني بأن من ينشأ مدونة مع مرور الأيام يتركها بلا عودة ، كيف أتركها وهي محضن أفكاري حيث أكتب فيها بلا قيود ، حيث أعبر عن ما يجول في خاطري بلا خجل أو خوف .. حيث أجد السعادة عندما أريد أن أرسم ما لا أستطيع رسمه في أي مكان كان ..
عزمت على التخصص في الطرح فيها و أن تنحى منحى علمي ولكني تراجعت عن هذه الفكرة فارتباطي بها لن يكون كما هو الآن كما لو جعلتها ذات طرح علمي مقنن ..
وفكرت في تطوير آلية عرضها ووجدتني أعشق البساطة فآثرت أن أتركها كما هي ، أجد فيها نفسي حتى في اللون الذي اخترته لإطلاتها ..
أما عن الصوت فلم استطع تغييره ، فأنا أعلم أني لن أكتب إلا إذا كانت هذه الآهات ترن في أذني ..

طموح .. طموح لكل من يحمل في كوامن نفسه طموحا لا مثيل له ..طموح اسم أعشقه وأعيش في خفايا معانيه ..
في كل صباح استشعر استنشاق عبيره ، و اسعى دوما لإيصال طموحي لمن حولي ..
لا أدري ولكن دائما أؤمن
أن وراء كل إنجاز عظيم ، طموح أعظم ..

فعذرا طموحي لهذا التقصير ،، فتأخري عنك أورث شوقا في نفسي غني عن البوح به ..
وعذرا زوار مدونتي الأعزء ومتابعيّ الأفاضل فهكذا هي الحياة بين إقبال و إدبار ، أسعد بإطلالتكم و تهمني ملاحظاتكم ، ويأسرني عتابكم ..
وأسفي لك مريم العزيزة لن نطيل الغياب بإذن الله فدائما سنكون معك فقط ترقبينا ..

فللعود لذة والعود أسماء..

هناك تعليق واحد:

  1. هدفي إرضاء ربي31 أكتوبر 2011 في 8:10 ص

    " حماس"
    كلمة تعودت دائما أن أسمعها منك وأنت ترددينها عند سماعك لخبر مثير أو موضوع شيق :)
    وأنا الآن أقولها بمعنى الكلمة وبصوتي العالي لتتردد في آذان كل سامع وقارئ:
    < حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس >
    حماس لأنني أشعر بأن مفعول الدواء أو حبة الشوكلاته قد جرت في دمك لتحول ما مضى من الإنجاز إلى ما هو أعلى من ذلك تفجير طاقات إبداعيه ،ماأتخيله الآن هي هذه المعادلة:
    (( القوة + الرغبة = الإرادة ))
    فأفهم من كلامك أنك ستنجزين في هذه المدونة ضعف ما أنجزتيه في السنة الماضية:)
    {{{{فطموح لا تمتلك في مصطلحاتها معنى العجز}}}}
    هذا ما عهدته منك ..
    وبصراحة ياطموح لست انت فقط من تعشقين بساطة آلية عرض مدونتك ولكن زوارك من اعتاد على هذا اللون الهادئ الموحي للإبداع وهذه الآهات التي تشعرنا بأن الحياه مستمرة مهما تعلقت بها من الحواجز المانعة للإستمرار، وتشعرنا أن هناك تجديد دائم:)
    طموح لا تحرمينا من كتاباتك فمنك تعلمت الكثير فقد لا ترين ذلك فيني ولكنني اشعر بذاك التغييرالذاتي..
    طموح قد تكون المدونة خاصة بك بكل ما فيها من حياتك اليومية ولكن جميل أن نرى حياة الآخرين وكيف يتعامل معها ليستفيد الكل بالآخر..
    وفقك الله وأعانك على تحقيق أهدافك الساميه:)
    سعيدة بعودتك وبهمتك الاعلى**
    سامحينا على تقصيرنا في الردو.

    ردحذف