بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يوليو 2017

من ما جال في خاطري

أيكفي أن يكون لنا الموت واعظا  ؟ ؟ ؟
أم قلوبنا ما عادت تدرك ، ما عادت تتحمل أن تواجه ..
ذاك مات في فراشه والآخر بين جدران المستشفى ،
وذاك أقبل عليه ملك وهو وحيدا بعيدا عن من يحبهم ،
وذاك مات مرابطا عند ابواب بيت المقدس ، والآخر مات جوعا . هذا كبير وذاك صغير ، والآخر طفلا والثاني شابا .
لم يكن  للعمر يوما قيمة أمام الموت .
أتنقل بين خاتمة هذا وذاك وكلها تحكي حياة واعظة لمن بقي ..
واعظه لروح زرعت فينا ، مؤمتنه بين جنبينا .. مكرمة رفعت من قدر انسانيتنا ..
واعظه لنسامح .. واعظه لنصل ..واعظه لنتوب .. واعظة لنعيد ترتيب اولوياتنا .. لنلم شعاث انفسنا .. واعظة لنخلص في نوايانا ..
كم هي قصيرة هذه الحياة ؟ وكل ما فيها لا يستحق ..
اجعلها أمام عينيك ( كل ما فيها لا يستحق ..)
فرفقا بقلب اخرجناه عن فطرته
ورفقا بروح باتت تشتاق لهويتها..
ولنسارع لجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق