بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

فصل الصيف



 


لصيفي عبق ليس له مثيل ..
فحديثي عنه حديث تطرب له اذني ..
ففيه أفعل ما أحبه .. و أقوم بما أستمتع ..
في صيفي لا اجد للفراغ مكانا في وقتي ..
أعيش لحظاته في عالم صنعته بنفسي ..
لحظات في كل ذرة فيه أشعر بالإنجاز بسبب الإنجاز الذي أحياه ..
طول السنة أقوم بأعمال روتينية من دراسة ووظيفة إلى آخره من هذه الأعمال إلى جانب أمور  أخرى أضعها بنفسي لتقوية نفسي من برامج وقراءة كتب وحفظ قرآن وحضور مجالس الذكر ودخول الإنترنت ..
أما في الصيف فيكون يومي مقسم لـ3 فترات ..
في الصباح فيكون موقعي في ملتقى الفتيات الصيفي حيث أقوم مع طاقم عمل بإقامة فعاليات لفتيات المنطقة بهمة وإصرار وتحدي لتقديم الأفضل واضعين نصب أعيننا إفادة فتياتنا ورضا الله سبحانه وتعالى وترك البصمة بما نستطيع من جهد وطاقة وفكر ..
والفترة الثاني هي الفترة المسائية تختلف من سنة إلى أخرى ..ففي السنوات الماضية كنت أقضيه في القراءة الجماعية مع أستاذتي الفاضلة أ.نورا ، وكنت مشتركة كمشرفة في مركز غدي المشرق وفي هذا السنة مع تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي بفكرة من استاذتي استاذة نورا كمشرفة لحلقة مكثفة في حفظ القرآن الكريم ( حفظ نصف القرآن في شهرين )
أجواء مختلفة لي معها حديث منفصل بإذن الله ..
أما الفترة ما بعد النسائية فهي الفترة الخاصة بي التي أقيم فيها نفسي و أجلس معها..أمارس فيها ما أحب ان أقوم به لنفسي ...
وعندما أتساءل لماذا اشعر بسعادة كبيرة في هذه الأجواء ؟؟
إنه العطاء والرغبة في ترك الأثر و لو كان بسيطا
فهي حياة واحدة ولا وقت للتجارب ..
اعمارنا في سباق مع الزمن فكل يوم يمضي هو يوم يقربنا من اجلنا ..
ودائما استحضر في نفسي مثل سمعته من الدكتور عمرو خالد
 أوقاتنا مثل الصناديق نفتح كل صندوق فإما أن يكون مملوءا بأمور ثمينة أو أن يكون مملوءا بأمور رخيصة او أن يكون فارغا ..
فلنشتهد بملء صناديقنا بما يضمن لنا النجاة في الدارين
أعاننا الله جميعا على ذلك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق