بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 يونيو 2010

أحبك في الله




في حياة كل منا أشخاص لنا معهم مواقف جميله

ومشاعر تنطلق بنا لعالم نحب كل ما

فيه ..

في هذا اليوم قررنا قرارا في أذهاننا قد يكون جريئا ..

لا أدري ولكن ربما تكون لأنها التجربه الأولى لنا ..

- أسموه حلو نطلع نتغدي برع ...

- خولوه بخلونا ..

-أسموه ما أدري خلينا نجرب ..

قرب موعدنا .. من غير أن يكون بيننا أي تواصل .. وفي يوم الأربعاء قررت أن

أفاتح أمي بما نوينا به ..

- أماه خوووولوه اربيعتي عازمتني في مطعم شهرزاد ..

- على راحتج سيري ..

بأمانه لم أستوعب أو بالأصح لم أصدق ما قالته أمي ..

ههههه أعدت عليها السؤال و أعادت علي الإجابه ..

خرجت من عند أمي لأبشر صديقتي بقرار الموافقة ..

سبحان الله و أنا أقوووم بالاتصال بها .. ياتيني اتصال منها ..

- ها اسما بشري ..

- وافقت

- وأنت ؟؟

- بعدي ... تصدقي ما أعرف كيف أقولها ..

- أترياج سيري وردي علي ..

سبحان الله على الرغم من أن الموضوع لا يحتاج كل هذا التوتر ..

صراحة في هذه الأجواء احسسنا بأن هناك حقيقة لابد من

الاعتراف بها وهي أننا ..
كبـــــــــــــــــــرنا .

خوله .. عشت معها مراحل عمري المختلفة ألتقيت بها و أن في


الصف الخامس الابتدائي وأنا اليوم في عامي الثالث و العشرين ..


أيام جميلة تلك التي عشتها معها ..

اشتركنا في كثير من أمور حياتنا ..

وفي زحمة الحياة وعلى الرغم من افتراقنا في سنوات دراستنا إلا

إن علاقتي بها تزيد يوما بعد يوم ..

انتظرتها اليوم .. يوم الخميس 10/6/2010م في موعدنا

في الساعة 11 ..

أتت على الموعد و عند مغادرتي للمنزل أعدت المعلومة على أمي

لأتأكد من صدق

موافقتها .. فموافقتها كانت غريبة على ما عهدته من والدتي فأنا

في أسرة محافظة

من الطراز الأول ..

- أسما في حفظ الله وسلمي على خولة ..

ركبت مع خوله بعد فراق لمدة طويلة و توجهنا إلى المطعم ..

و لم نضيع لحظة في تبادل الأحاديث ومعرفة أخبار كل منا ..


ههههههههههههههههههههههههه

دخلنا المطعم في الساعة 12 وأظن أننا كنا أول الزبائن واخترنا المكان

الذي سيقلنا

طوال فترة تناول وجبتنا ...

تحدثنا و تحدثنا و تحدثنا و تحدثنا ,,

وتذكرنا .. وتذكرنا و تذكرنا .. تذكرنا ..

تناولنا وجبتنا..



وجلسنا نشرب " السفن أب " مع الثلج ..

في هذه الجلسه كان له طعم مختلف ..

مع خوله كان غير ..

لحظات مرت سريعة ..

لم نشعر بالوقت إلا أن الساعات أعلنت لنا أن ساعة العودة قد حانت ..

أجواء جميلة ..

أجواء بعيدة عن الروتين ....

كانت كفيلة بأن تشعرنا بالاسترخاء بعد أيام من العمل و زحمة الأعمال ..

أوصلتني لبيتنا من جديد مع أمل أن نلتقي مرة أخرى ..

خولة ..

شكرا .. فمعك للوقت جو مختلف..

وبصحبتك للحياة روح أخرى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق