بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 مارس 2011

مجرد احساس




لم أكن أتصور أن عام 2011 سيكون عاما " للتغيير بلا حدود "


أعددنا العدة لإعادة النظر في الأهداف و إضافة أهدافا جديدة لعام جديد ..


وتزينت صفحات " الفيسبوكيين " بالأمنيات والأحلام الجميلة والأهداف الرائعة والتخطيط المقنن لحياة عامرة بالإنجازات


وسعدت بهذا الزخم من الرائعين الذين يحملون هذا الفكر ..


وما أسعدني أكثر عمق الأهداف ووضوح الرؤى الذي لامسته في أهداف ومخططات " الفيسبوكيين " ـ


وما أطل شهر يناير بإشراقاته لا أدري وكأن الغايات المعنوية المرجوة من الأهداف الصغيرة بدأت في التحقق ،،


وكأني أتخيل الشمس وهي تشرق بأشعتها على الصحراء فتضيء بدءا جزءا من الرمال وتتسع وتتسع ليعم جميع رمال الصحراء


فيعجبك منظرها وهي تتلألا من أثر ذلك النور ..


وها نحن الآن في أول الشهر الثالث من هذا العام ..وكأننا في الشهر الأخير من العام ..ـ


أحداث كثيـــــــــــــــــــــــــرة


وتغييرات جــــــــــــــــذرية ..


ومـــــــــــــــــواقف محيرة


وأخرى واضحـــــــــــــــة


وانتصارات مقابل ظلم


أفـــــــــــــكار تغيرت


وتوجهات تأزمات


وتســــــاؤلات باتت معلقة ..


وقلـــــــــــــوب توجست


وأخرى تأملت الخير .


وأمة أصبحت راياتها ترفرف بعد نكوس دام طويلا


وأخرى ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع ..






رفقا ,, رفقا بقلوب لم تعتد هذا الزخم ..ـ


وعقول لم تتخيل هذا الكم من الأحلام التي صارت واقعا لا محالة ..






بين عشية وضحاها يغير الله من حال لحال


ودوام الحال من المحال ..ـ






آن لأمتنا العريقة .. عريقة المصدر وعريقة الرجال و عريقة التاريخ و عريقة الأمجاد والبطولات أن تعود ..


وإني لأرى رياح النصر قادمة لا محاله بعز عزيز أو بذل ذليل


في كل صباح وعند خروجي من عالمي الأسري إلى العالم الخارجي يستوقفني نفس عميق أشعر بعده بانتعاش كفيل بأن يحفظ هذا

الانتعاش لنهاية يومي

فلنسيم الحريه و العزة ووحدة أبناء الأمة لذة لا تقاوم ...






وقبل أن نقتحم الشهر الثالث بقوة ألا يتوجب علينا أن نقف قليلا على ما تم وضعه في أول العام من أهداف و خطط


لنهيأ قلوبنا وعقولنا لفتوحات أكبر و أعظم


فمن بقي  في قلبه أن هناك أحلام مستحيله فليوقن إن هناك من على كل شيء قدير ..






فيا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق