بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 مايو 2010

ملتقى الربيع للفتيات ..


أستطيع "
للحظة أحسست بعبء هذا الإنجاز و كيفية القيام به ..

في كل مرة أبدأ بالتفكير فيه أشعر بالخوف من المجازفة و كأني لأول مرة أقوم به ..

أسما هذا لله .

أسماء البنات اللي هم همج .

أسما أمتج

أسما الصحبة اللي معاج .

صوت في داخلي حاولت رفع درجته لتكون أعلى من صوت الخوف .

أقحمت نفسي في الاجتماع الأول ، وفي أول اجتماع استعدت بعضا من حماسي مع صحبة أحببتها ومعها لروحي أجنحة أخرى أحلق بها للعلياء

عووش .. مريموه .. حفصوه .. اسرا .. رقية .. شيخة .. موزان

ليأتي الاجتماع الثاني ليزيد جرعة حماسي فحضور

أميرة وآلاء وفاطمة

مع باقي الفريق أضاف شيئا جديدا لي .

وليلتها نمت قريرة العين لأذهب في الصباح لأفاجئ بفتيات أرى بريق تميزهن في عيونهن و تألقهن اقرأه على جبين كل واحدة منهن ..

معلمتي سنحضر ..

معلمتي ملتقياتنا وناسة ..

لأذهب إلى مرآتي لأجد أن بريق تميزهن و تألقهن قد انعكس على وجهي .

وبدأ العد التنازلي لـــملتقى الربيع تحت شعار " I Can " .

أسماء بالتوفيق كلمة كانت من أستاذتي أ.نورا سالم بعد عقبات كانت تقف دون إنجاز مهمتنا و كانت كفيلة بنزع بعضا من حماسي ،

لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتقف ما نعا لإقامة الملتقى ، شعوري في هذه اللحظة قد لا أستطيع شرحه لكني تأكدت أني فقدت آخر

جرعة من حماسي ، فكم كانت سعادتي كبيرة بأناس يشاركونا و للمرة الأولى فعالياتنا وكم كانت لدي رغبة جامحة في تذوقهن لذة طعم

لقاءاتنا أ.رباب ، أ.عائشة ، فما سمعت غير صدى صوتي يهاتفني :

" قدر الله و ما شاء فعل "

لأقوم صباح يوم الجمعة فأجواء منزلي كانت مختلفة ..

ماذا هناك؟
تجمع عائلي بعد انقطاع مدة طويلة في زحمة هذه الحياة;و انعدام فرصة التواصل ، ماذا أفعل فشعور الأحباط يكتسي روحي قبل وجهي

فلا أجد في نفسي ما يساعدني على التواصل مع الآخر ، توجهت لمرآتي في غرفتي لأنظر في نفسي .

أسما استطيع

أسما شاهدي ابتسامتها رهيبة

أسما تستطيع أن تفعل رغم الرياح

لأبعث للفريق صاحب البصمة في اجتماعل عاجل لننجز ما وقف في طريقنا لأخرج لتجمعنا العائلي بصورة أخرى لأبدأ بالتفاعل

الإيجابي و لنذهب ونلتقي مرة أخرى لأجد

صفية و أميرة المها ومنار

وجوه جديدة في أسبوع " أستطيع"

لأجدد نشاطي من جديد ، وبعد البدأ في العمل بدأ الإحباط يغزوني فالوقت قصير و العمل كثير ، أردت لحظتها من يحمل عني هذه

المسؤولية ..

خففت بعض الحموله لساعدي الأيمن إسراء أختي .

واصت العمل و أنا أخفي مشاعر الإحباط و الخوف حتى لا أنقلها لمن أجد الحماس في وجوههن ، حاولت أن أستمد من حماسهن حماس

 أنثره في روحي ..

جمانة عوووش هل سننتهي ؟؟

اسراء هل سننجح ؟؟

نعم نستطيع

فهاتفني سؤال ألهمني ربي له .

لماذا هذا المشروع ؟؟

فكان الجواب : لله .

لأنام تلك الليله و أنا أقول " لن يضيع الله أجر من أحسن عملا "

لأبقى في صباح ذلك اليوم أنتظر قدومهم فلقد جعلوا ليومي المدرسي لونا لم أره من قبل و لا أتخيل أنهم سيذهبون عني بعد أيام حضروا

 و أحضروا معهم همتي و حماسي

و بدأنا المشوار

مشوار العمل

دخلت جمانة عبدالله أول الحاضرات لأستعيد من ابتسامتها ذكرى أحن لها ، لنجتمع بعد طول غياب قي فسحة ضاق و قتها نستعيد

ذكريات جمعتنا نُقشت في قلبي لتعلن بقاؤها فيه .

أقدار وفاطمة و جمانة و آلاء و ندى و أميرة و فاطمة ومحينة و نوال و أماني .

مع وجوه أخرى رحبنا فيها في الدخول إلى عالمنا .

هاجروه ما فيني حماس ؟؟

أسموه تكفيج هالجمعة

وفي داخلي أقول هاجر مشكورة كلمات كنت أنتظرها لأضع رأسي على مخدتي كيف سيكون غدا؟؟

لأسحب خطواتي في الصباح معلنة حضوري و أنا خجلة ، تعرفون لماذا ؟
؟
لأني أعتدت على مسابقت جرس المدرسة في كل صباح حتى لا يسبق توقيعي لأجد وجوها تقول لي في هذا الصبح : ما السر في

الحضور المبكر ؟؟

فما وجدت نفسي إلا في غرفتي مسرعة الخطى لأبعد نفسي عن هذه النظرات * _ *

أميرة سالم وصلتي ؟؟

لحظتها تمنيت أن أضم أميرة لنفسي فحضورها مدني بطاقة غير عادية فسمعت نفسي تقول : هي حقا أميره بلسمها في لقاءتنا له مفعوله

بدأ الحضور

جمانة

حفصة

عوووش

مهاية ومنار

تأخرتا لأجد وجوها حاربت نوما هانئا ـ نوف و موزان ـ مستعدات للعطاء ليقبل بعدها وجها غاب عنا فترة : شيخة حياج ..

اسراء أعادت توتري بتأخرها لأستعيد هدوئي بوصولها ..

وفي زحمة انغماسنا في العمل أجد ابتسامة تطل من خلف الباب ..

أ.رباب ممكن مساعدة ؟؟ ممكن

سعدت بمساعتها كثيرا في ظل ضيق الوقت ..

أصرت عواش على إنجاز عملها لأجد حماسا قد وصل ذروته ولوهلة أحسست بأن لدي طاقة أريد توزيعها

فوجود هاجر على الرغم من أعبائهل زادت من الطمئنينة في نفسي

ليعلن جرس الفسحة البدء

الظاهر سأقوم بعملية تفجيرية لهذا الجرس

لأجد من أحببتهم يسرعون في التجمع

فاطمة

أقدار

آلاء

جمانة

ندى

محينة

نوال

فاطمة

و الضيفة الجديدة صفية

لأبدأ في النظر في وجوههن فبريق تميزهن و تألقهن بدأ واضحا أمامي لأحس بالفخر بهن فعزائي الوحيد بعد مغادرة الفريق أن هذه

 المجموعة معي .

لنبدأ التحليق في سماءات أجببناها و بدأت البصمة لتضع البصمة في وجوه من حضروا ..

ما أجملها من مشاعر ؟؟

شعور بنعمة أغبط نفسي و فريقنا عليها ، لأبحث عن مكافأة لمن أنجز .. لمن وضع البصمة .. لمن أدخل السعادة إلى قلبي ..

وجدتها ..

صحيح أنها لا توازي عطاءات كل واحدة منهن و لكن هو تعبير مني لهن

فشكرا تحمل الكثير مما أود قوله ..

وبقي أن أقول ..

فعلا ..

أستطــــــــــــــــيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق